قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الثلاثاء: "نحن في مرحلة في غاية الدقة والحساسية تتطلب منا مزيداً من الجهد في كافة المجالات ولا سيما تعزيز المقاومة الشعبية بمشاركة كل أطياف الشعب الفلسطيني".
وأضاف الأحمد، في تصريح صحفي (لإذاعة صوت فلسطين) رصدته "خبر": أنّ الاستيطان لم يتوقف منذ عقود، ولكن زادت وتيرته في عهد نتنياهو وبعد إعلان ترامب صفقة القرن ، حيث اعترف بشرعية الاستيطان وشجع "إسرائيل" على ضم مناطق واسعة من الضفة و القدس وأراضي الجولان".
وأوضح، أنّه بعد اتهام نتنياهو بالفساد وتصاعد المظاهرات المطالبة برحيله من الحكم، وقرب انتهاء حكم ترامب، تعاظمت مشاريع الاستيطان بشكل كبير، مُشيرًا إلى أنّ مشاريع الاستيطان هي بنك موجود ويفتحوه متى يشاء حيث يريدوا أنّ يسابقوا الزمن ليخلقوا أمر واقع يفرضوه على الشعب الفلسطيني والعالم.
وحول جريمة إعدام الطفل أبو عليا، أكّد على أنّ ممثلو الاتحاد الأوروبي في فلسطين ومبعوث الأمين العام ميلادينوف طالبوا بفتح تحقيقاً بقتل الطفل أبو عليا.
وتابع: "اضطرت "إسرائيل" لفتح تحقيق في تلك الجريمة، رغم أنّها قالت أنّ الجندي لم يكن يقصد قتل الطفل أبو عليا، وحتمًا سيكون هذا الملف في محكمة الجنايات الدولية في المستقبل القريب"، مُشدداً على أنّ دم الطفل لن يذهب إطلاقًا"
وفي سياق آخر، تحدث الأحمد عن موقف الرئيس الأمريكي جو بايدن من الاستيطان وحل الدولتين، قائلاً "إنّ بايدن أعطى مواقف إيجابية كثيرة تلتزم بالشرعية الدولية وحل الدولتين وإحياء عملية السلام وإعادة المساعدات بكل أشكالها للشعب الفلسطيني ومعارضة الاستيطان مواقف إيجابية يجب البناء عليها بالتنسيق مع دول العالم، وازدادت هذه التحركات بعد يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني".