عقب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء، على الزيارة الأخيرة لممثلي الاتحاد الأوروبي لقطاع غزة.
وقال صيدم في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، إنّ موقف الاتحاد الأوروبي صادق ومهم في موضوع الانقسام الفلسطيني، وندعمه.
وحول موقفه من سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن المُنتخب، أضاف صيدم: "مقبلون على مرحلة جديدة، في خضم التغير السياسي في أمريكا وقدوم الرئيس الجديد جو بايدن، وإعادة الحديث عن حل الدولتين
وأكّد على أنّ القيادة الفلسطينية متمسكة دوماً بأنّ أي عودة لطاولة المفاوضات مع "إسرائيل" يجب أنّ يتمثل بقرارات الشرعة الدولية، مشيراً إلى أنّ رفض الشعب الفلسطيني وقيادته للضغوطات الأمريكية زاد من حجم المواقف العربية والدولية الواضحة تجاه فلسطين.
وتابع: "الإدارة الأمريكية نادت بحل الدولتين دون الإشارة إلى موضوع مدينة القدس، أو الضغوطات تجاه التطبيع ولكن هناك تغيير واضح فيما يخص "صفقة القرن" وخاصة في المواقف العربية والدولية".
وأردف: "نرى مواقف مهمة لذلك علينا أنّ نتجه لخطوات عملية عن طريق التحلل من كل ما حاول ترامب فرضه في الفترة الماضية والتوجه نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع عضوية فلسطين عضوية فلسطين من عضوية مراقب لعضوية عامة".
وأشار إلى أنّ القضية الفلسطينية ربما لا تكون الأولوية، ولكن نأمل أنّ نرى خطوات متقدمة لرفع عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة والضغط للإعلان عن وفاة "صفقة القرن" وخطة الضم، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وفي سياق أخر، أوضح صيدم أنّ تصريحات الفيصل كانت واضحة و تعبر عن رفض السعودية لكل سياسة الطلم وتحدث عن نبض الشارع الفلسطيني والعربي.
