هزت جريمة بشعة ضاحية مرج الحمام في العاصمة الأردنية عمان، كان ضحيتها طفل يدعى بهاء في الخامسة عشر من عمره اليوم الأربعاء، يأتي ذلك بعد مرور شهرين على جريمة طفل الزرقاء التي هزت الرأي العام الأردني.
جريمة جديدة تهز مرج الحمام في الاردن ضحيتها الطفل بهاء
وانهال مرتكبو الجريمة بالبلطة على الطفل بهاء علي فتحي يوسف نجيب أثناء نومه داخل منزله في مرج الحمام.
أدى ذلك لإصابة الطفل بجروح بالغة في وجهه ورأسه ويديه، وأنحاء متفرقة من جسده، ودخل على إثرها العناية المكثفة في مستشفى البشير في العاصمة الأردنية عمان، وخضع إلى عدة عمليات جراحية.
يذكر أن والد الطفل من ذوي السوابق الإجرامية، وبعد خروجه من السجن الأسبوع الماضي لاحقه بعض الأشخاص للانتقام منه، لكنهم لم يجدوه فانتقموا من ابنه.
وذكر أحد أقارب الطفل بهاء في منشور كتبه على صفحته الشخصية عبر موقع فيس بوك أن والد الطفل شخصية سيئة، فجاء أصدقائه القدامى في تمام الثالثة فجرا للانتقام منه وحين لم يجدوه اعتدوا على بهاء بالبلطات في وجهه ورأسه ورقبته وبطنه ويديه.
وتمكنت أجهزة الأمن الأردنية من إلقاء القبض على مرتكب الجريمة، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه
وقالت مديرية الأمن الأردنية أن مرتقب الجريمة ذو سوابق إجرامية وجاء إلى بيت بهاء بسبب خلاف مالي مع والد الطفل الذي لم يكن موجوداً في منزله لحظة وقوع الجريمة.
وأعادت جريمة ضاحية المرج لأذهان الاردنيين قضية صالح فتى الزرقاء الذي أقدم مجرمين على فقئ عينيه وقطع يديه
