استضاف الزميل على الكشوطى، على تليفزيون اليوم السابع، النجمة إلهام شاهين للحديث عن فيلمها حظر تجول المشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى بدورته الـ42، وهو الفيلم الذى يشارك فى المسابقة الدولية، وتدور أحداثه فى إحدى ليالى خريف 2013 خلال فترة حظر التجول فى مصر، حول (فاتن) التى تخرج من السجن بعد 20 عاما لتجد ابنتها (ليلى) غير قادرة على تجاوز الماضى والعفو عنها، وليس فى ذهنها سوى أن والدتها قتلت والدها، فى مقابل رفض تام من (فاتن) للإفصاح عن سبب الجريمة، مما يضع الابنة فى صراعٍ ما بين عقلها الرافض للأم وقلبها الذى يميل لها تدريجيا، وهو الفيلم الذى قام بتأليفه وإخراجه أمير رمسيس، ويشارك فى بطولة الفيلم مع إلهام شاهين، كل من: أمينة خليل، وأحمد مجدى، وعارفة عبد الرسول، ومحمود الليثى، بمشاركة الفنان الفلسطينى كامل الباشا.

 وقالت إلهام شاهين فى حوارها إنها تتمنى أن يغير فيلم "حظر تجول"، قوانين زنا المحارم؛ لأنها ترى أن فاتن شخصيتها بالفيلم كانت يجب أن تحصل على براءة وليس 20 عام سجن.

وأشارت إلهام خلال لقائها إلى أن الفيلم سيفتح الكثير من الملفات المتعلقة بذلك الأمر وسيكون هناك الكثير من النقاشات حول الفيلم بعد عرضه بدور السينما يوم 17 ديسمبر.

وأضافت إلهام أن المخرج أمير رمسيس لم يطلب منها أن تكون فى هذه المرحلة العمرية المتقدمة، حيث أن سيناريو الفيلم يقول أن شخصية فاتن عمرها 50 عام فقط، ولكنها شعرت أن الشخصية يجب أن يكون شكلها متقدم فى العمر لأنها مؤمنة بأن الهم والحزن والقهر يجعل الإنسان شكله متقدم فى السن عن عمره الحقيقى.

واستكملت إلهام شاهين أن ابتعاد الناس عنها وعدم زيارتهم لها فى السجن جعلها فى حالة اكتئاب شديد حتى أن ابنتها "ليلى" وتجسدها" أمينة خليل ابتعدت عنها، ولذلك كان ترى أن الظهور بسن أكبر من عمرها الحقيقى سيكون أمرا واقعا، وأنها شعرت أن هذا الكبر فى السن سيرسم شخصية فاتن التى يرتبط بها الجمهور سواء من خلال التجاعيد التى تظهر على وجهها أو شعرها الأبيض والأسود، معتبره أن شكل فاتن شخصيتها بالفيلم شكل غريب وغير معتاد.

وأوضحت إلهام شاهين إلى أن هناك الكثير من الأفلام التى غيرت بعض القوانين، وأمنيتى أن يغير الفيلم القوانين فيما يتعلق بزنا المحارم والتحرش العائلي.

وأضافت إلهام شاهين، فى حوارها مع على الكشوطى على تليفزيون اليوم السابع، أنها لم تكن تعلم أنها ممنوعة من مقابلة أمينة خليل والتى كانت تجسد دور ابنتها فى الفيلم، وكان كلما تطلب من المخرج أمير رمسيس أن يجمعها بها فى بروفة للعمل على الشخصيات، كان يقول لها أن أمينة مشغولة، أو سافرت.

وأوضحت إلهام شاهين أنها تخيلت أنها لا تريد مقابلتها أو أنها بالفعل مشغولة ولديها سفريات، ولكن فى أخر يوم تصوير اعترف لها أمير رمسيس بأنه من كان يتحجج ويمنع مقابلتها لأمينة خليل لأنه كان يريد أن يكون هناك إحساس بالغربة بينهما، ولم يكن يريد أن يشعر المشاهد أن عينينا اعتادا رؤية بعضهم البعض ليكون الإحساس صادق على الشاشة.

واختتمت إلهام شاهين حوارها بأنها تشعر بأن طريقة عمل المخرج أمير رمسيس تشبه الراحل يوسف شاهين، فلديه نفس الطريقة فى الكلام والحركة داخل اللوكيشن فهو محب للممثل ودؤوب فى عمله وطوال الوقت يحافظ على الجو العام للكواليس ويبدى ملاحظاته فى أذن الممثل وبهدوء فبينهما الكثير من الأمور المشتركة.