كشف عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، تيسير البرديني، اليوم الجمعة، حقيقة ما جاء على لسان الصحفي أحمد سعيد، حول نقل قيود راتبه إلى المحافظات الشمالية.
وقال البرديني في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، "تفاجأت كما العديد من إخواني وأصدقائي والذين يعرفوني جيداً من الأسرى والمحررين وشرفاء شعبنا بما ذكر على صفحة الصحفي أحمد سعيد بشأن نقل قيود راتبي على المحافظات الشمالية وهو الأمر الذي لم يستند وبكل أسف إلى أي معلومات، أو إلى أي مهنية بالعمل الصحفي أو الأخلاقي".
وأضاف: "قمت بعد عدة أيام من هذه الحادثة بالإتصال على الصحفي أحمد سعيد وعرضت عليه بأن أطلعه على قسيمة راتبي وعلى كشف بأخر ستة أشهر من راتبي صادرة من البنك الذي أتلقى منه الراتب، ولكنني استهجنت بطبيعة وشكل الرد من الصحفي سعيد بقوله "...بأن معلوماته مؤكدة وليست بحاجة إلى أي مستندات، وأن الادلة التي بين يديه تثبت ان قيودي على المحافظات الشمالية..."، مما اضطرني أن أبلغه ومن منطلق حقي والدفاع عن اسمي أن ألتجأ إلى الطرق القانونية للحصول على حقي وأجبره على توضيح الحقيقة كاملة لأبناء شعبنا عامة ولأسرانا ومحررينا خاصة والذين مازلت أدافع عن حقوقهم بكل ما أوتيت من قوة، ويشهد بذلك الجميع وكنت بجانبهم في كل المعارك التي خاضوها لإسترجاع حقوقهم".
وتابع: "انتهت المكالمة مع الصحفي أحمد سعيد، ولكنني تفاجأت بتهجم أخر من قبله، ومن خلال برنامجه الذي يقدمه، حيث يتهمني بأنني قد قمت خلال المحادثة معه بتهديده، وبالإساءة إليه، مع أنني أعلم كما هو يعلم بأن المكالمة قد تكون مسجلة من قبله وأنني لم اقوم بأي إساءة إليه لأن أخلاقي ومكانتي لا تسمح بالإنحدار إلى هذا المستوي برغم طريقته الغير مقبولة بالحديث معي".
وأردف: "بعد كل هذا السجال والجدل مع هذا الصحفي، فإنني أحببت أن أضع أبناء شعبنا وأسرانا ومحررينا في صورة ما حدث، وأن مثل هذه الإساءات لن أقف أمامها مكتوف الأيدي، وسألجأ لكل الطرق القانونية التي كفلت لكل مواطن كي أدافع بها عن اسمي الذي دفعت من أجله زهرة شبابي بل وكل حياتي".
وقال: "ورغم ذلك لم ولن أكون إلا في المكان الذي رضيت به أن أكون به مدافعاً وبكل شراسة وقوة عن حقوق أسرانا ومحررينا وموظفينا في المحافظات الجنوبية دون أن أقفز من السفينة حتى لو بقيت وحيداً على متنها".
وختم البرديني حديثه بالقول: "دام شعبي عزيزاً..الرحمة للشهداء..والحرية للأسرى..والكرامة لأبناء شعبنا بموظفيه وعماله الكادحين".