تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لإحدى حفلات الفنان عمرو دياب الغنائية، وهو يدندن معه جمهوره إحدى أغنية جديدة لم تتضمن أية ألبوماته.
الفيديو المتداول ربط فيه الجمهور كلمات الأغنية بعلاقته بالفنانة دينا الشربيني، وخاصة بعد انفصالهما، وكلمات الأغنية: "اللي كان أكبر طموحه إني أتصور معاه.. لما كنت بعدي جنبه كان يقوم يقف انتباه.. كان يوصي الناس تشوفني روحت فين وبعمل إيه كان بيسأل مين عارفني ويجري يتعرف عليه.. وأما قرب ولما جمعتنا الحياه بعد لما اديته قلبي ونال رضاه اكتشفت إن اللي بان غير الحقيقة ياما ناس ليها وش تاني مخبياه".
على الرغم أن الفيديو انتشر على نطاق واسع، واعتبر البعض أن ما يقوله عمرو دياب هو تلميح واضح للفنانة دينا الشربيني، وهو ما انتقده الجمهور، إلا أنّ حقيقة هذا الفيديو أن المقطع المنتشر من إحدى حفلات الهضبة عام 2018، في الوقت الذي كان على علاقة عاطفية وارتباط يجمع بينه وبين دينا الشربيني.
كانت بعض المصادر قد أفادت بوقوع خلاف كبير بين الثنائي، انفصلا على أثره بشكل تام عن بعض، وطلب الهضبة من دينا الشربيني مغادرة شقة "الفور سيزون"، بعدما تصاعدت حدة الخلافات بينهما.
ولفت أنّ الشربيني طلبت أكثر من مرة أن تكون العلاقة بينها وبين عمرو دياب علاقة زواج رسمي وبحفل زفاف يحضره الجميع، مشيرة إلى أنها ضحت بشكل كبير من أجل استمرار هذه العلاقة، بينما كان يرى عمرو دياب أنه أضاف لدينا الشربيني كثيراً على المستوى الفنّي جراء علاقته بها بداية من مساعدتها لتصدر أعمال درامية في أهم موسم في العام، وهو الموسم الرمضاني، ووضع اسمها في الصفوف الأولى.
وأكّد موقع "القاهرة 24"، في تصريحاته المنقولة عن أحد المصادر الخاصة، أنّ آخر ما قاله عمرو دياب لدينا الشربيني، "كان بإيدك تبقي نجمة، بس يا تبقي فاتن حمامة يا تبقي إنعام سالوسة"، وذلك قبل أن يطلب الهضبة منها بشكل قاطع مغادرة المنزل "هنزل ساعة أرجع ملاقكيش".
أما عن جملة "هنزل وأرجع مالاقكيش".. لم تكن المرة الأولى التي ينطقها، فقد سبق وهددها بها وقت مسلسل "زي الشمس"، حيث كان يرى أن كل ما فعله معها كان كافياً لأن تكون العلاقة في النور ، لكن دينا قررت وحسب وجهة نظره أن تلتفت لصغائر الأمور التي تهتم بها معظم البنات، بخلاف اهتمامها بمسألة الإنجاب الأمر الذي تخطاه الهضبة من سنوات ولديه أربع أبناء من زيجاته السابقة، لكنه في نهاية الأمر لم يُنكر انه من حقها، لكن الاتفاق بينهما لم يكن هكذا.