أعلن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن بدء إغلاق هو الأكثر صرامة في تاريخ البلاد يوم الأربعاء المقبل، وذلك في ظل خطورة الوضع الوبائي.
وقال شتاينماير في كلمة متلفزة: "ستكون حياتنا العامة والخاصة مقيدة بشدة أكثر من أي وقت مضى، في تاريخ جمهورية ألمانيا الاتحادية، وذلك بدءًا من يوم الأربعاء المقبل"، مُردفاً: "الوضع مريع وسجّلنا آلاف الوفيات خلال أسبوع في ظل تفشي الوباء، الذي بات يُهدد بالخروج عن نطاق السيطرة، ولا يمكننا تجنب الإجراءات الصارمة".
وجاء في حديثه وفق موقع "روسيا اليوم": "إنّ الاحتفالات بعيد الميلاد والسنة الجديدة 2021، ستكون مختلفة عما كانت تأمله السلطات، فالأسابيع المقبلة ستكون مرهقة لكثير من الناس".
وبيّن أنّ هذه القيود تُهدد الحياة الاقتصادية، مُستدركاً: "لكن الهدف الرئيسي، يجب أّن يكون تقليل عدد المصابين في أسرع وقت ممكن، ثم المحافظة على معدل منخفض لانتقال العدوى".
يُذكر أنّ ألمانيا سجّلت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، حيث ارتفع إجمالي حالات الإصابة المُسجلة منذ بدء الجائحة إلى أكثر من مليون و350 ألفاً، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات 22 ألفاً