صنفت جامعة بيرزيت في المرتبة الأولى على مستوى الجامعات الفلسطينية، واحتلت المرتبة الـ10عربياً، والمرتبة الـ202 على مستوى العالم، وذلك في تصنيف UI Green MetriC العالمي لعام2020، الذي يقوم بتصنيف الجامعات بناءً على معايير تُعبر عن مدى اهتمام الجامعات بالقضايا التي تتعلق في التنمية المجتمعية والاستدامة البيئية، ومدى التزامها بالممارسات الصديقة للبيئة، وحرصها على زيادة الوعي ضمن نشاطاتها داخل الحرم الجامعي والمجتمع.
وأكّدت الجامعة، في بيانٍ لها، على أنّها حافظت جامعة على تميزها وتصدرها الجامعات الفلسطينية في هذا التصنيف من بين خمس جامعات فلسطينية ظهرت في لائحة التصنيف لهذا العام.
ويقوم التصنيف على 6 معايير رئيسية تهتم بقياس عدد من المؤشرات هي: بيئة العمل والبنية التحتية في الحرم الجامعي، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة النفايات، والاستخدام الأمثل للمياه، ومدى الاهتمام في الاستدامة البيئية في مجال التعليم وطرحها لمساقات متخصصة بالبيئة والتنمية المستدامة ضمن برامجها الأكاديمية، وفي مجال وسائل المواصلات والتنقل داخل الحرم الجامعي.
يُذكر أنّ جامعة بيرزيت صنفت جامعة بيرزيت العام الماضي في الرتبة الـ12 عربياً من بين 81 جامعة عربية ظهرت في قائمة التصنيف.
وأشارت الجامعة، إلى أنّها قامت بتشغيل محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية ليصل عدد المحطات التي يحتضنها الحرم الجامعي 6 محطات، بقدرة إنتاجية تبلغ 684 كيلو واط، وذلك ضمن رؤيتها واهتمامها بمصادر الطاقة البديلة والمتجددة.
وفي ذات السياق، بيّنت أنّها تتوقع تشغيل المحطة السابعة "حديقة الخلايا الشمسية" قريباً، والتي يتم تنفيذها على مساحة تُقدر بحوالي 15 دونم، لإنتاج ما يُقارب 1 ميجا واط من الكهرباء، مُضيفةً: "بتشغيل هذه المحطة ستكون الجامعة قادرة على توليد ما يزيد عن 50% من كمية الكهرباء التي تستهلكها مرافق الجامعة سنوياً من مصدر نظيفة وصديقة للبيئة.
وشدّدت على أنّها تسعى إلى المحافظة على المساحات المفتوحة والخضراء داخل الحرم الجامعي وزيادتها، والاهتمام بمعالجة المياه العادمة واستخدامها لري المزروعات.
ولفتت إلى أنّ هذا البرنامج يهدف إلى تطوير وتطبيق علوم وتكنولوجيا الطاقة المتجددة والمساهمة في تقدم المجتمع الفلسطيني، وذلك بإكساب الخريجين المعارف العلمية والمهارات الفنية والبحثية، ما يؤهلهم للريادة في مجالات الطاقة المتجددة، وسيزيد اهتمام ومساهمة المجتمع الفلسطيني في حل أزمات عالمية متفاقمة كظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى العديد من المساقات المتنوعة التي تهتم في موضوع البيئة والاستدامة التي تطرحها برامج الجامعة المختلفة، والعديد من الورش والندوات التي تنظمها وحداتها ومعاهدها ومراكزها سنويا.