أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، على أنّ إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، تُماطل في تقديم العلاز اللازم للأسير المريض إبراهيم محمد غنيمات، من بلدة صوريف شمال غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وقال نادي الأسير في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة منه: "إنّ الأسير غنيمات (44 عامًا)، والمحكوم بالسّجن المؤبد و(20 عامًا)، يُعاني من ضعف في عضلة القلب ومشاكل أخرى، وينتظر منذ عام إجراء عملية لزرع جهاز لتنظيم دقات القلب، كما تبيّن مؤخرًا إصابته بالسكري والضغط، وبدأت تظهر عليه أعراض جديدة تؤكد تفاقم وضعه الصحي".
وأضاف أنّ إدارة سجون الاحتلال تكتفي بإعطائه المسكنات، وأدوية مميعة للدم، وتماطل في متابعة أوضاعه الصحية جديًا، رغم مطالباته المتكررة بذلك.
وذكر أنّ الأسير غنيمات المعتقل منذ عام 2010، لم يكن يُعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية، حيث بدأت تظهر عليه أعراض المرض بعد خمس سنوات من الاعتقال.
وأوضح أنّ ذلك كان بسبب جملة من السياسات والأدوات التي تستهدف إدارة سجون الاحتلال من خلالها صحة الأسرى، وأبرزها سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، عدا عن ظروف الاعتقال، وبنية السجون التي تُساهم في انتشار الأمراض، وتعرّض غالبية الأسرى إلى التعذيب خلال فترة التحقيق.
وتعرّض الأسير غنيمات، عقب اعتقاله، إلى تحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة (40 يومًا)، وخلال الـ3 سنوات الأولى، حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته وعزلته انفراديًا أكثر من مرة، خاض خلالها عدة إضرابات، لإنهاء عزله والسماح لعائلته بزيارته، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء، ويقبع في سجن "ريمون".