"معاريف" العبرية: نتنياهو قرر التوجه لانتخابات رابعة في غضون سنتين

نتنياهو
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

نقلت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن مصادر في حزب "الليكود"، أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قرر التوجه إلى انتخابات رابعة في غضون سنتين.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان، اقترح تشكيل قائمة تضم حزبه والحزب الجديد الذي أسسه جدعون ساعر بعد انشقاقه عن "الليكود"، وكذلك تحالف أحزاب اليمين "يمينا" برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينت، وكتلة "ييش عتيد – تيلم" برئاسة يائير لابيد.

أوضحت أنّ هذا جاء في وقت تبقى فيه أسبوع واحد فقط للموعد النهائي للمصادقة على الميزانية العامة، وفي حال عدم المصادقة حتى 23 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، فإنّه سيتم حل الكنيست تلقائيًا. كذلك تم أمس تأجيل التصويت على مشروع قانون حل الكنيست إلى الأسبوع المقبل.

أشارت إلى عدم وجود اتصالات جدية بين "الليكود" وحزب "كاحول لفان" حول الميزانية، وأنّه "لا يظهر في الأفق عامل هام بإمكانه الدفع نحو اتفاق، وعلى ما يبدو أن نتنياهو قرر أنّه يفضل انتخابات، وهذا هو الاتجاه الذي تسير المؤسسة السياسية نحوه"، نقلًا عن مصادر في "الليكود"

وذكرت أنّه جرى في الأيام الأخيرة طرح عدّة مقترحات في محاولة لتجاوز الأزمة السياسية، وبينها تعديلات وزارية مثل إعطاء حقيبة المالية لـ"كاحول لافان" وأخذ حقيبة القضاء من الأخير، من دون التوصل إلى نتيجة.

ولفتت إلى أنّ "الليكود" اعترض على بنود في مشروع قانون حل الكنيست، وخاصة البند الذي يقضي بخفض حجم تمويل الأحزاب بنسبة 10%، وذلك على خلفية الديون الكبيرة التي يغرق فيها الليكود.

بدوره، اقترح ليبرمان تشكيل ما وصفها "كتلة يمين وسط" من دون حزب "الليكود"، تخوض الانتخابات المقبلة من خلال قائمة واحدة تضم حزبه وحزب ساعر و"يمينا" و"ييش عتيد – تيلم"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ودعا  ليبرمان رؤساء الأحزاب الثلاثة، إلى توحيد القوى ضد كتلة "الليكود" والأحزاب الحريدية، وإبداء موافقة مبدئية ليتم وضع نظام لاختيار رئيس لقائمة كهذه وضم قوى أخرى، لافتًا إلى أنّه يعي الخلافات والاختلافات بين الأحزاب الأربعة.

وبيّن ليبرمان أن اقتراحه ينص على أنّ تتوحد هذه الأحزاب حول عدد من النقاط الأساسية التي يوجد اتفاق حولها، وإبقاء الخلافات جانبًا في هذه الأثناء، وذلك بهدف منع نتنياهو من الوصول إلى رئاسة الحكومة مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.