وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الأربعاء، على مذكرة توجيهية تحت عنوان "الأمر التوجيهي رقم ستة في مجال سياسات الفضاء"، تخصّ استخدام الطاقة النووية لتعزيز "زعامة الولايات المتحدة الاستراتيجية" في الفضاء.
وبحسب بيان نشره البيت الأبيض، تنص المذكرة، على أنّ القدرة على استخدام منظومات الطاقة والمحركات النووية الفضائية بشكل آمن ومستدام، تحظى بأهمية قصوى لجهود "الحفاظ على هيمنة الولايات المتحدة وزعامتها الاستراتيجية في الفضاء وتعزيزها".
وذكر أنّ هذه المنظومات النووية، قد تُستخدم في المهام إلى القمر والفضاء الخارجي حيث لا يمكن استعمال منظومات الطاقة الشمسية والكيميائية.
وتُحدد المذكرة استراتيجية وطنية وخريطة طريق لتهيئة الظروف الملائمة لتطوير منظومات الطاقة النووية الفضائية واستخدامها في الظروف المناسبة في سبيل تحقيق الأغراض العلمية والاستكشافية والتجارية، علاوة على الأمن القومي.
وتحتوي قائمة الأهداف المطروحة في المذكرة، على مهمة تطوير القدرات على إنتاج وقود اليورانيوم القابل للاستعمال في القمر وعلى سطح كواكب أخرى، بالإضافة إلى هدف آخر مطروح، يقضي باستعراض قدرات منظومة طاقة نووية على سطح القمر بحلول منتصف أو أواخر العقد الحالي، تمهيدًا لاستخدامها لاحقًا في المهام إلى المريخ.
وأكّدت المذكرة على تمسك الولايات المتحدة بمعايير الأمن والسلامة بالتوافق مع قوانينها والتزاماتها الدولية.