كشف رئيس اتحاد الموظفين العرب بالأونروا أمير المسحال اليوم الخميس، آخر تطورات أزمة رواتب موظفي الوكالة.

وقال المسحال في تصريحات لإذاعة صوت القدس رصدتها وكالة "خبر" إنّه "حتى اللحظة لم يتم تأمين راتب كامل لكافة الموظفين، مؤكداً على رفض الاتحاد استقبال الراتب منقوص".

 وأضاف: "تم إمهال إدارة الأونروا أسبوع آخر حتى تتمكن من تأمين الراتب بشكل كامل قبل انتهاء هذا الشهر".

وأوضح أن الجميع يعول على المؤتمر الدولي الذي سيعقد في أوائل شهر إبريل القادم بمساهمة فاعلة من الإدارة الأمريكية الجديدة والدول المضيفة وشؤون اللاجئين أن يتم على الأقل استعادة الأموال التي تم تقليصها عن الأونروا قبل عامين والمتمثلة بـ360 مليون دولار.

وتابع: " تم تأجيل عقد المؤتمر المقرر شهر فبراير المقبل الى إبريل بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وبالتالي يُعول جميع المساهمين والدول المانحة أن يتم توجيه البوصلة لإعادة المساهمات التي تم قطعها من قبل إدارة ترامب".

وأشار إلى أن الجميع يُعول على إنجاح هذا المؤتمر والمضي قدماً لإيجاد عملية استقرار عن طريق منح دائمة وليس منح مقطوعة ومساهمة إيجابية بدعم سياسي.

وذكر: "أكدنا أننا لن نسمح بحل الأزمة المالية التي تعاني منها الأونروا على حساب الموظفين أو اللاجئين الذين يتلقون الطرود الغذائية "الكابونات" 
الوقت ليس مناسباً لقطع معونات غذائية عن الأسر المحتاجة بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها اللاجئين". 

وقال: "على الأونروا إثبات أن عدد الأسر المضافة للمعونات الغذائية تساوي أو أكبر من الأسر التي سيتم قطع المعونات عنها حتى يكون لديها المصداقية بأنها تهدف إلى تحقيق العدل والمساواة بين اللاجئين، مؤكداً على أنه حتى اللحظة لا يوجد أي تقليصات مباشرة على خدمات اللاجئين الفلسطينيين الأساسية.

 وأضاف: "ما تأثر بالأزمة التي تعاني منها الأونروا برنامج الطواريء الذي أفقد آلاف الأسر الفلسطينية الانتفاع منها".