تصدرت تفاصيل قصة قضية تعرية سيدة الكرم حديث منصات التواصل الاتامعي، حيث أنه بعد مرور 4 سنوات على القضية التي عرفت إعلاميا "سيدة الكرم" حكمت محكمة جنايات المنيا في جمهورية مصر العربية أمس الخميس السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، ببراءة المتهمين الثلاثة المتورطين في القضية.
وكانت محكمة الجنايات قد حكمت غيابيا في وقت سابق من العام الجاري على المتهمين بتعرية السيدة سعاد المعروفة بسيدة الكرم، بالسجن لمدة 10 سنوات.
وفي تفاصيل قصة قضية تعرية سيدة الكرم فقد اعتدى مجموعة من أهالي القرية بالضرب والسحل وقاموا بتعرية السيدة سعاد في مايو من عام 2016، بعد تداول أنباء عن ارتباط نجلها المسيحي بسيدة مسلمة متزوجة بالقرية.
وأدت الأنباء المتداولة لوقوع فتنة طائفية بين أبناء القرية والاعتداء على عدة بيوت لمسيحيين مقيمين في القرية بالحرق والتدمير، بالإضافة للتعدي على "سيدة الكرم".
وحررت السيدة سعاد المعروفة بسيدة الكرم محضرا على المعتدين بعد أيام من الحدث، واتهمت كل من اسحاق أحمد عبد الحافظ وابنه نظير اسحاق وعبد المنعم اسحاق بإخراجها من منزلها وضربها وهتك عرضها في الشارع.
وتمكن القضاء المصري من حسم قضية نجل سيدة الكرم وعشيقته بعد أن تم الحكم عليهما بالسجن عامين وغرامة بمبلغ مليون جنيه كتعويض، لكن قضية سيدة الكرم لم تحسم حينها.
وصدر الحكم بتبرأة المتهمين بعد أشهر من الحكم الغيابي ضدهم بالسجن وهو دفع المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بإصدار بيان أعربت من خلالها عن استيائها من الحكم.