تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فضيحة وائل عباس تحرش التي انتشرت على نطاق واسع على الإنترنت، حلال الساعات الماضية.
ولم تكن الفضيحة التي بحث عنها المصريون على الإنترنت واحدة، بل هما فضحتان إحداهما بتهمة التحرش والأخرى بسرقة حقوق الملكية الفكرية.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي شهادة فتاة تعرضت لحادثة مضايقة من قبل الصحفي وائل عباس، ونُشرت على مدونة دفتر حكايات.
مدونة دفتر حكايات هي إحدى المدونات المتخصصة في الدفاع عن حقوق المرأة، وسبق أن نشرت شهادات فتيات تعرضن لحوادث مضايقات من قبل شخصيات مشهورة، والتي أحيلت للتحقيق بعد موجة الغضب التي عصفت بالقراء.
أما الفضيحة الثانية للناشط السياسي والصحفي وائل عباس وهي السرقة التي نشرها موقع المنصة واعتذر عن نشر مقال له.
بعد التدقيق التحريري؛ لقد اكتشفنا بالفعل أن المقال بأكمله مسروق من التعليق الصوتي للفيلم الوثائقي بنفس ترتيب الفقرات والبنية المعلوماتية الواردة فيه، دون أي إشارة داخل النص إلى هذا الفيلم كمصدر، بخلاف الاعتماد على مصدر خارجي.
المدون والصحافي "وائل عباس" صحفي وكاتب مصري من مواليد 197، أي أنه يبلغ من العمر 46 عامًا ، ويشرف على مدونته الإخبارية الخاصة التي تسمى "الوعي المصري".
من خلال خبرته وعلاقاته الواسعة نجح في إبراز اسم مدونته في العالم العربي وفي جمهورية مصر العربية على وجه الخصوص، حيث بنشر حقائق ومقاطع فيديو عن التعذيب والاعتداءات التي طالت العديد من المواطنين المصريين والمعتقلين في السجون المصرية، الأمر الذي أثار حفيظة الملايين ممن شاهدوا هذه الفيديوهات وطالب بالتحقيق مع المسؤولين وإيقافهم على الفور.
