التفاؤل هو أن تتعلق بفرج الله حتى ولو كانت المُعطيات كلها ضدك،
فالبحر كان أمام موسى، والعدو خلفه وقومه خافو وهلعو وقالو له ( إنا لَمٌدركٌون )
فكان الرد سريعا من موسى : ﴿قال كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ فنجاه الله وقومه وكان الله غفور رحيم