نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأحد، عن مجندتين إسرائيليتين، عزمهما على تقديم التماسٍ إلى المحكمة الإسرائيلية ضد وحدة النخبة بالجيش الإسرائيلي "دوفدوفان".
وذكرت المجندتان، نيومي أشكنازي، وسابير أجيف، أنّهما ستُقدمان التماسًا للمحكمة؛ بسبب منعهما من الانضمام إلى وحدة "دوفدوفان" الخاصة، بالجيش الإسرائيلي، وهي الوحدة التي تختص بحرب المدن السرية.
ولفتت أجيف – وهي متشددة دينيًا – إلى أنّه تم استبعادها من دورة ضباط البحرية الإسرائيلية، معبّرةً عن رفضها لتعرضها للتمييز بسبب جنسها، حيث يُسمح للذكور الذين تخرجوا من دورة ضباط البحرية بالانضمام إلى وحدة "دوفدوفان".
وكتبت على صفحتها بموقع "فيسبوك": "ما زلت لا أستطيع التفكير في الأمر؛ إذا كنت مع الذكور حتى هذه اللحظة، وواجهت نفس التحديات التي واجهوها وتدربت نفس التمارين الجسدية، فلا يوجد سبب يمنعني من الانضمام إلى الوحدة مثلهم لأنني فتاة"، وفقًا تعبيرها.
من جهته، قال محامي أجيف، ينور بيرتينتال: "إنّ وحدة أخرى في الجيش الإسرائيلي ذات تصنيفٍ عالٍ ونشاطها مشابه لنشاط دوفدوفان، تقبل المجندات، لكن لسبب غير مفهوم، تظل الخدمة في دور مماثل تقريبًا في الجيش، مغلقة أمام النساء".
وأوضح أنّ "اختيار الجيش الخاطئ لفرز وتعيين الأفراد على أساس مجموعات الهوية الجنسية، يخلق فعليًا سقفًا زجازجيًا للنساء".