أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، مساء يوم الأحد، أن "فيسبوك" حذفت الأسبوع الماضي 4 مجموعات، على إثر ترويجها إشاعات حول استخدام الحكومة حملة التطعيم ضد كورونا لزرع رقائق في أجسام المواطنين لتتبع تحركاتهم.
وأوضحت في بيانها، أن المجموعات قامت بنشر نصوصًا وصورًا ومقاطع فيديو ذات محتوى يتعمد الكذب بهدف التضليل في ما يتعلق بحملة التطعيم للوقاية من فيروس "كورونا"، في وقت تسعى فيه الحكومة لحشد الدعم للحملة.
وتابعت "مثل هذه الأخبار الكاذبة، تضمنت ما يفيد بأن الحكومة ستستخدم التطعيم باللقاح لزرع رقاقات تعقب في أجسام من يتلقون الجرعات أو تسميمهم وبالتالي فرز السكان أو إخضاعهم لتجارب طبية".
وبدورها، أكدت متحدثة باسم شركة "فيسبوك"، على أنه تم "حذف 4 مجموعات باللغة العبرية في إطار سياسة الشركة ضد نشر المعلومات الخاطئة عن اللقاحات".
ومن جانبه، قال مدير دائرة الأمن السبراني في النيابة العامة حاييم فيمونسكي: "هذه المنشورات الكاذبة قد تعد مخالفة جنائية، ولذلك عملت الدائرة من أجل إزالتها من فيسبوك".
وأضاف: "هذه المنشورات قد تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجمهور، بسبب التحسب من أن المطلعين عليها سيعتقدون خطأ أنها نشرات حقيقية، ويمتنعون عن تلقي التطعيم".