كشف المتحدث باسم وزارة المالية بغزة بيان بكر، الآثار السلبية لانتشار جائحة "كورونا" في قطاع غزة، على إيرادات الحكومة، مشيرًا إلى أن وزارة المالية تأثرت بشكل سلبي من الجائحة وكان عامًا ماليًا ثقيلًا بالأعباء المثقلة أصلًا بالأعباء أساسًا والمنهكة ماليًا نتيجة الحصار المفروض على القطاع.
وأشار في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى أن جائحة "كورونا" أدت لانخفاض إيرادات الحكومة وزيادة في النفقات الطارئة غير المتوقعة في موازنة العام السابق، منوهًا إلى أنه لم يكن في الحسبان موازنة للجائحة.
وأوضح أن انخفاض الحركة التجارية بغزة أثَّر على دفع الضرائب التي تعتبر المصدر الرئيسي لإيرادات وزارة المالية، مضيفًا أن الوزارة صرفت خلال الجائحة مبالغ كبيرة بملايين الشواكل للمستلزمات الطبية والصحية والحملات التي قامت بها وزارة الداخلية وتوفير المستلزمات لمراكز الحجر الصحي.
وأفاد بأنه رغم الأزمة تمكنت الوزارة من المحافظة على استمرار صرف رواتب الموظفين بشكل دائم من بداية العام، موضحًا أنه تم رفع النسبة من 40% لـ50%، مع وجود مساعي لتحسين وزيادة نسبة صرف الرواتب للموظفين.
وأكد على أن الوزارة لن تتوانى عن زيادة نسبة الصرف في أي فرصة، وهذا على رأس الأولويات، متمنيًا أن يكون هناك تحسن في الإيراد العام القادم وأن تتحسن القوة الشرائية وأن تتحسن القوة كذلك لدى دافع الضرائب، وبالتالي تتحسن نسبة صرف رواتب الموظفين.
وفيما يتعلق بموازنة العام 2021، أشار إلى أن الموازنة التي تم إعدادها للرواتب للعام 2021 نفس النسبة الحالية ونفس موعد الصرف بواقع 12 دفعة، منوهًا إلى وجود مساعي لتوسيع الاستفادة من المستحقات وأنشأنا الحافظة الإلكترونية لإتمام الموظف جميع معاملاته الحكومية بدون دفع من خلال ملف المستحقات.
وختم بالقول: "يستفيد الموظف من المستحقات في الزواج والعلاج والمعاملات الحكومية وحالات الوفاة بالإضافة لرسوم الجامعات حيث يستفيد منها أكبر عدد من الموظفين".