كشف الناطق باسم وزارة المالية بغزة بيان بكر، اليوم الأربعاء، عن الإيرادات ورواتب ومستحقات الموظفين.
وأكّد بكر لإذاعة صوت الأقصى، رصدته وكالة "خبر" على سعي الوزارة لتحسين وزيادة نسبة صرف الرواتب للموظفين، مضيفاً: "لن نتوانى عن زيادة نسبة الصرف في أي فرصة وهذا على رأس أولوياتنا.
وأوضح أن وزارة المالية تأثرت بشكل سلبي من جائحة كورونا، وكان عاماً مالياً ثقيلاً بالأعباء على الوزارة المثقلة أصلاً بالأعباء أساساً والمنهكة مالياً نتيجة الحصار المفروض على غزة.
ولفت إلى أن جائحة كورونا أدت لانخفاض إيرادات الحكومة وزيادة في النفقات الطارئة غير المتوقعة في موازنة العام السابق فلم يكن في الحسبان موازنة للجائحة.
وبيّن أن انخفاض الحركة التجارية بغزة أثَّر على دفع الضرائب التي تعتبر المصدر الرئيسي لإيرادات وزارة المالية، شاكراً فرسان وزارة الصحة والداخلية لمساهمتهم الكبيرة في خدمة المواطنين خلال جائحة كورونا.
وأوضح، أن الوزارة صرفت خلال الجائحة مبالغ كبيرة بملايين الشواقل للمستلزمات الطبية والصحية والحملات التي قامت بها وزارة الداخلية وتوفير المستلزمات لمراكز الحجر الصحي.
وقال:"رغم الأزمة تمكنا من المحافظة على استمرار صرف رواتب الموظفين بشكل دائم من بداية العام ورفعنا النسبة من 40 % لـــ 50 %. ولا يوجد لدى وزارة المالية ما تدخره، وشهرياً بعد صرف الرواتب تكون أرصدتنا سالبة مكشوفة لدى البنوك لتكملة الرواتب.
وتمنى بكر، أن يكون هناك تحسن في الإيراد العام القادم وأن تتحسن القوة الشرائية وأن تتحسن القوة كذلك لدى دافع الضرائب، وبالتالي تتحسن نسبة صرف رواتب الموظفين.
وشدد على سعى الوزارة لتوسيع الإستفادة من المستحقات وأنشأنا الحافظة الإلكترونية لإتمام الموظف جميع معاملاته الحكومية بدون دفع من خلال ملف المستحقات، موضحاً أن الموظف يستفيد من المستحقات في الزواج والعلاج والمعاملات الحكومية وحالات الوفاة بالإضافة لرسوم الجامعات حيث يستفيد منها أكبر عدد من الموظفين.