توقع الناطق الإعلامي لوكالة "الأونروا" عدنان أبو حسنة الیوم الأربعاء، أن تستمر أزمة رواتب موظفي الوكالة حتى بدایة فبرایر المقبل.
وقال في حدیث لإذاعة صوت فلسطین رصدته وكالة "خبر" "بعد فبرایر نتوقع وصول التبرعات، وھناك دول تعھدت بتقدیم مساعدات للأونروا، آملاً بعد الإشارات الإیجابیة من الإدارة الأمریكیة أن تستمر التبرعات الأمریكیة لیس بنفس القیمة، ولكن قد تساعد في حل جزء من المشكلة".
وأوضح أن الأونروا عاشت نفس الأزمة في نوفمبر الماضي، لكننا استطعنا تغطیة الرواتب في بدایة الشھر ّ الجاري، إلا إننا لم نستطع حل أزمة الرواتب وتغطیة فاتورة الرواتب كاملة لشھر دیسمبر".
وأضاف: "كان ھناك مقترح من مفوض الأونروا أن یتم دفع جزء من الرواتب ھذا الشھر على أن یتم لاحقًا تسدید الجزء المتبقي في ینایر، لكن اتحاد الموظفین فضل عدم الذھاب إلى ھذا الخیار وقال نحن مع أن یؤجل الدفع قلیلاً على أن یسلم الراتب بصورة جزئیة".
وتابع: "نحن بحاجة لـ 18 ملیون دولار حتى نتخلص من رواتب شھر دیسمبر"، موضحاً أن "العجز الذي تعاني منھ أونروا ھذا العام 88 ملیون دولار سیتم ترحیله للعام القادم، مع العلم أن تمویل أونروا ھذا العام أقل بـ 100 ملیون دولار، وأقل من 300 ملیون دولار على ما كان علیه قبل قطع الإدارة الأمریكیة تمویل أونروا".
وأكد على الاتحاد الأوروبي من أھم المانحین للوكالة على الإطلاق، ولكن رغم التبرعات المھمة ً جدا بقي العجز بـ 18 ملیون دولار، وھناك جھود كبرى واتصالات على أعلى مستویات، وھناك تعاون من السلطة الفلسطینیة في التحرك بصورة جمعیة لحل أزمة أونروا المالیة".
وشدد أبو حسنة على أن "أغلب التبرعات طوعیة، ولذلك نفكر في عقد مؤتمر دولي لمطالبة الدول المانحة في تعھدات وتبرعات متعددة السنوات كما فعلت كندا، على أن یكون ھناك میزانیة یمكن التنبؤ بھا وتنویع مصادر دخل الأونروا".