قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم "أبو مجاهد"، إنّ عمل المقاومة الفلسطينية يتطور بتطور غرفة العمليات المشتركة وصولاً إلى مناورة مشتركة على مساحة قطاع غزة من رفح حتى بيت حانون.
وأضاف أبو مجاهد في حديثٍ له اليوم الخميس: "الجهد الكبير الذي تم بذله خلال السنوات الماضية، ها هو اليوم يُزف إلى أبناء شعبنا الفلسطيني عبر التتويج لهذا الجهد في مناورة تعبر عن روح العمل المشترك الذي كان في أغلب المرات له علاقة وارتباط ببعض الفصائل الفلسطينية في العمليات الإستشهادية المشتركة".
وتابع: "الأمر لن يكون متعلقاً بموضوع الرماية والصواريخ والاقتحام، فهناك عدة سيناريوهات على مدار أيام كثيرة متواصلة كان فيها الجهد الكبير لكتائب القسام وسرايا القدس، وألوية الناصر صلاح الدين وأكثر من (13) ذراعاً عسكرياً في قطاع غزة، كلهم شاركوا في التدريب وصولاً إلى اليوم المشهود الذي سيكون يوم الثلاثاء المقبل على مساحة قطاع غزة".
وأكّد على أنّ الرسائل التي تود أنّ تُرسلها المقاومة الفلسطينية، رسالة طمأنة إلى الشارع الفلسطيني، وإلى أبناء شعبنا الذين أعطونا الثقة أننا تعدينا مساحات كبيرة ووصلنا إلى ما يصبوا إليه أبناء شعبنا، من توحيد الجهد المقاوم وتمتين قوة وأنفة وصلابة الموقف.
وأردف: "وصلنا إلى مرحلة التدريب المشترك وصولاً إلى رسالة مفادها أن أي حماقة يقترفها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأي تصعيد وعدوان سيواجه بشكل مشترك من فصائل المقاومة الفلسطينية"، مُشدّداً على أنّ "مناورة "الركن الشديد" يعني أننا نشد بعضنا ببعض، ونؤكد للعالم كله أن المقاومة الفلسطينية يداً واحدة على من عاداها، ويداً واحدة في وجه العدو الصهيوني، متكاتفة موحدة على أعلى درجات التنسيق تمثلها غرفة العمليات المشتركة".
وختم أبو مجاهد حديثه، بالقول: "هناك الكثير من التفاصيل التي سيحتفي بها أبناء شعبنا وستكون فيها عدة رسائل على أكثر من صعيد، متعلقة بالاحتلال "الإسرائيلي" وبالداخل الفلسطيني، كل أبناء شعبنا سيشاهدون تطور وإبداعات المقاومة".