تبنى تنظيم غير معروف، يُطلق على نفسه اسم "سرية الشهيد عمر حديد-بيت المقدس"، المسؤولية عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، الليلة الماضية.
وقال التنظيم الذي يُعتقد أنه يتبنى الفكر السلفي الجهادي، في تصريح نشرته صباح اليوم الثلاثاء، مواقع إلكترونية مقربة من التنظيمات السلفية الجهادية في غزة: "بفضل الله ومنته، سرية الشيخ عمر حديد تمكنت من قصف قطعان اليهود".
وأضاف التنظيم أن القصف يأتي ثأرا لمقتل الفتاة الفلسطينية "دانيا ارشيد" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، على يد الجيش الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل ارشيد، الأحد الماضي، بزعم محاولتها "طعن شرطي".
وتابع التنظيم: " إن هذا العمل يأتي في إطار النصرة للمسجد الأقصى الأسير، ورداً علي جرائم اليهود في فلسطين، وجهادنا ماضٍ ولن يتوقف".
وأطلقت ذات الجماعة عددا من الصواريخ على جنوبي إسرائيل، خلال الشهريين الماضيين، وهو ما رد عليه الجيش بقصف مواقع لحركة حماس، كونها "الجهة المسؤولة عن القطاع".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، عن قيام سلاح الجو التابع له، بقصف هدفين يتبعان لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، وصل "الأناضول" نسخة منه، "قام سلاح الجو، بقصف هدفين جنوب قطاع غزة يتبعان لحركة حماس، ردا على إطلاق صاروخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة".
وأضاف البيان: " الجيش الإسرائيلي، يعتبر حركة حماس المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت، مساء أمس، عن سقوط صاروخ أطلق من غزة، في منطقة مفتوحة بمستوطنة "شاعر هنيغف" في محيط القطاع، دون وقوع إصابات.