عقب الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، صباح يوم الأحد، على مرور 12 عاماً، على العدوان الغاشم الذي شنه الاحتلال عام 2008 .
وقال القانوع في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه: "إنّ شعبنا تعرض قبل 12 عاماً لأعنف ضربة جوية "إسرائيلية"منذ عام 1967 نفذها طيران الاحتلال في عدوان همجي ضد قطاع غزة.
وأضاف: "أنّ معركة الفرقان رسمت مشهد الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني وعكست دموية الاحتلال وقادته المجرمين".
وتابع: "وظن الاحتلال أنّه بالضربة الجوية الواسعة التي استهدفت شعبنا ومقدراته سيربح المعركة في لحظتها الأولى ويحقق مراده لكنه فشل ولم يحقق أياً من أهدافه".
وأكمل قائلاً: "تفاجئ الاحتلال من صلابة شعبنا وبسالة المقاومة الفلسطينية التي استطاعت مواجهة الاحتلال والاستمرار في الدفاع عن شعبنا."
واختتم حديثه قائلاً: "إنّ المقاومة الفلسطينية أضحت بعد اثني عشر عاماً أشد بأساً وصلابة وأكثر صموداً وإنّ أي معركة يخوضها الاحتلال مع المقاومة سيخسرها ولن يحقق مراده".