أكّد محافظ سلفيت عبد الله كميل، اليوم الأحد، على تصاعد الهجمة الاستيطانية التي يقودها حكومة اليمين "الإسرائيلية" المتطرفة ومجموعات المستوطنين ضد أراضي المحافظة، لصالح التوسع الاستيطاني.
وأوضح كميل في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، أنّ الاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحق المواطنين العزل وممتلكاتهم، أصبحت وحشية أكثر من السابق، مُستكملاً: "تم الهجوم بشكل وحشي على منزل أحد المواطنين في كفل حارس، ما أدى إلى إصابة طفلة بحجر في الظهر وأخرى بالإغماء عليها".
وشدّد على أنّ "إسرائيل" تُسابق الزمن لتمرير مخططات الضم عبر ربط مستعمراتها مع بعضها البعض إلى جانب إنشاء شبكة طرق رابطة على حساب آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية.
ووجه تحية للقوى الوطنية في المحافظة وعلى رأسها حركة "فتح" وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية ومؤسسات المحافظة، لما تقوم به من فعاليات رافضةً للاستيطان وممارسات قطعان المستوطنين العدوانية التي تصاعدت وتيرتها بشكل غير مسبوق مؤخرا.
وفي ختام بيانه، دعا كميل إلى تكثيف النشاط الجماهيري المقاوم للاستيطان وتوسيع رقعة المشاركة الشعبية في الفعاليات المُندّدة بممارسات الاحتلال، وتفعيل لجان الحماية الشعبية في التجمعات السكانية، مُطالباً أصحاب الاراضي بالتمسك في الأرض والعمل على زراعتها واستصلاحها لقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال التهويدية.