أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على أن المقاومة كانت وما زالت عنوانًا يلتف حوله الأحرار، وتعبيرًا أصيلًا عن شعبنا وأمتنا وممثلة لقيم الثبات والصمود والتحدي.
جاء ذلك في ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، مشددة في بيان صحفي اليوم الأحد، على أن الاحتلال فشل في تحقيق الأهداف التي أرادها في العدوان، وما أعقبه من جرائم وحروب ضد شعبنا الفلسطيني.
وشددت على أن المقاومة مصممة على الاستمرار في نهجها وطريقها، وهي تواصل الإعداد والتجهيز الذي أدركت المقاومة مدى أهميته بعد ذلك العدوان الهمجي، ولقد شهدت جولات المواجهة والمعارك التي جاءت بعد عدوان 2008 تطوراً نوعياً في قدرات وأداء المقاومة، وهي اليوم بفضل الله أشد قوةً ومنعةً وأكثر استعداداً.
وأشارت إلى أن المقاومة وصلت بفضل الله إلى مستويات عالية من التنسيق والتعاون وحققت شراكة متقدمة في الميدان، وهي اليوم تمثل "الركن الشديد" الذي بات أمل الأمة وكل الأحرار في تحقيق الحرية والعودة والتحرير بإذن الله.
وأكدت الحركة في بيانها، على تمسكها بفلسطين كاملة وباستمرار الجهاد بقوة ويقين حتى تحرير كل شبر من أرضها واسترداد مقدساتها، مجددة تحيتها لأبناء شعبنا الذين عهدناهم في السراء والضراء، السند والظهر الحامي للمقاومة.
يذكر أن اليوم الأحد الموافق 27 ديسمبر يوافق الذكرى الـ12 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، راح ضحيته آلاف الشهداء والجرحى علاوة عن تدمير المنشآت الزراعية والاقتصادية والبيوت.