من أجمل المشاعر التي تعتري الزوجين في بداية الارتباط والزواج، هو الاتحاد بينهما، ومشاركة كل شيء، ولكن للأسف البعض ينغمس في المشاركة للدرجة التي تفقد أحد الزوجين استقلاليته.

إذا كنتِ تشعرين أنكِ بدأت بفقد استقلاليتك، لا تيأسي، فهناك طرق تساعدك على استعادتها والحفاظ عليها بعد الزواج.

1- إعادة إحياء الهوايات المفقودة

هل كانت لديكِ هواية تمارسينها قبل الزواج؟ مثلاً اليوغا أو الرسم أو الرقص أو الذهاب إلى السينما بمفردك، أياً كان ما كنتِ تحبين فعله، عليكِ إعادة إحياء هواياتك وشغفك، واستعادة متعتك المنفردة بهذه الأشياء الصغيرة.

2- الخروج بمفردك

أنتِ بحاجة إلى الانفراد بأفكارك، أجري نزهة قصيرة بمفردك، أو الذهاب في جولة بالسيارة وحدك، أو الذهاب إلى السينما بمفردك، أو حتى الاستمتاع بفنجان قهوة في مكان تحبينه دون تشتيت  لأفكارك.

3- إعادة التواصل مع أصدقائك

إذا كنتِ قد اعتدتِ على التواصل مع الأصدقاء برفقة زوجك فقط، فقد حان الوقت لاستعادة تواصلك مع أصدقائك القدامى، والخروج معهم بمفردك، فليس من الجيد أن تظلي ملتصقة بزوجك طوال الوقت.

والخروج برفقة أصدقائك دون زوجك لا يمنحكِ الاستقلال فحسب، وإنما يعمل على تقوية علاقتك بزوجك عبر إزالة الضغوط من العلاقة.

4- اذهبي في رحلة منفردة

بالتأكيد ليس جميع الزوجات يملكن فرصة السفر بمفردهن لأيام، لذا يمكنكِ التخطيط لرحلة من يوم واحد فقط، المهم أن تذهبي بعيداً بمفردك وتقضي وقتاً ممتعاً يجعلكِ متشوقة لرؤية زوجك، ويمنحكِ أحاديث شيقة مع زوجك بشأن أنشطتك في رحلتك.

5- استمتعي بليلة منفردة

من الجميل مشاركة زوجك أمسية جميلة، ولكن من الجيد أن تحصلي على أمسية لطيفة وهادئة بمفردك، خططي للاستمتاع بليلة منفردة في المنزل، جهزي وجبة خفيفة، واستمتعي بمشاهدة فيلم أو الاسترخاء بمفردك.

6- عبّري عن أفكارك الخاصة

يجب أن يكون لديكِ رأي وأفكار خاصة حتى في أبسط الأشياء، فتعوّد زوجك على أن يختار منفرداً أصناف الطعام يومياً، أو الفيلم الذي سوف تشاهدونه، يعطي انطباعاً خفيّاً أنكِ بلا رغبات أو احتياجات، ومع الوقت تُتجاهل أفكارك وآراؤك دون قصد.

لذا عبّري عن أفكارك الخاصة وآرائك حتى يعرف زوجك أن لديكِ احتياجات ورغبات وفكراً مستقلاً.

7- استمتعي بالحديث عن أنشطتك المنفردة

كل ما سبق من أنشطة منفردة تمنحكِ أفكاراً للحديث مع زوجك بشأن ما تمارسينه من أنشطة وما تعيشينه من لحظات، ما يوفر عامل الإثارة في حياتكما الزوجية، لذا استمتعي بالحديث مع زوجك عن أنشطتك ولحظاتك المنفردة.