قالت صحيفةُ "معاريف" العبرية، إن الجيش الإسرائيلي هو الأكثر تضرراً من الأحداثِ الجارية في البلادِ، وقد أثرت على قدرةِ الجيش وتدريباته، واستعداداته للحربِ القادمة.
وأوضحت الصحيفة، أن التدريبات قد جُمّدت في بعض الوحدات، ونقلت قيادة الجيش، بعض الكتائب من الحدود الجنوبية والشمالية، إلى الضفة والقدس المحتلتين، واللتين تشهدان مواجهات عنيفة.
وحسب "معاريف"، فإن قيادة جيش الاحتلال تتوقع استمرار الأحداث، على الرغم من المحادثات الجارية بين الأردن والسلطة الفلسطينية.
وأشارت نقلاً عن الجيش، فإنه في حال عدم توقف الانتفاضة خلال الأسابيع المقبلة، ستجند قيادة الجيش بعض كتائب الاحتياط ضمن قانون الاحتياط رقم ثمانية، والتي سيكلف كل كتيبة حوالي 8 مليون شيكل.
و وفقاً للصحيفة العبرية، فإن هناك تخوفات في جيش الاحتلال الإسرائيلي من أن استمرار الأحداث الحالية في الضفة الغربية سيؤثر على خطط رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي في إعداد وحدات جيش الاحتلال الإسرائيلي للحرب القادمة لإنشغالها في مواجهة الأحداث الجارية.