عقب شيخ الأزهر الشريف الإمام أحمد الطيب، صباح يوم الخميس، على تحريم تهنئة المسيحيين بمناسبة أعيادهم المجيدة.
وأكّد الخطيب اليوم الخميس، على أنّه يوجد خطابات لا يعرفها الإسلام، تريد أنّ تختطف عقول الناس، وتُحرم عليهم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وغير ذلك ما أسميه كهنوت لا يمت للإسلام بصلة.
وقال الإمام الطيب لجريدة "صوت الأزهر": "من الغريب أنّ نجد الآن من يسأل عن موقف القرآن والسنة النبوية من مسألة التعامل مع إخوتنا المسيحيين، لأنّ هذه مسألة محسومة، وكل ادعاء يُحرم أصحابه تهنئة المسيحيين في أعيادهم، ويُنهى عن أكل طعامهم ومصافحتهم ومواساتهم، وغير ذلك، هي أقوال مُتطرفة لا يعرفها الإسلام".
وتابع: "هذا الخطاب موجود بيننا، ويريد أصحابه أنّ يوجهوا أمة هي في حاجة إلى النهوض وكلنا أمل في أنّ المصريين، سيتخلصون من رواسب هذا الفكر الغريب قريباً، خاصة أنّ الجميع تنبه منذ سنوات لتلك الأصابع السوداء العليا والجبارة والقوية التي تريد أن تعصف بوحدتهم".