في بيانٍ بمناسبة ذكرى الانطلاقة

شاهد: الجناح العسكري لـ"فتح" يُطلق يد العنان لمقاتليه في الضفة للرد على جرائم الاحتلال

كتائب الأقصى
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكّدت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، على استمرار تطوير عملها الميداني، استعداداً لأيّ مواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزّة والضفة الغربية والقدس، وتمكسها بنهج القادة الشهداء "ياسر عرفات، وخليل الوزير، وصلاح خلف".

جاء ذلك في بيانٍ وصل وكالة "خبر"، يوم الجمعة الأول من يناير 2021، بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.

وقالت الكتائب في بيانها: "تظلنا اليوم الذكرى السادسة والخمسون لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، التي انطلقت بإرادة وبسواعد أبطال فلسطين في الفاتح من يناير عام 1965 إيماناَ بحتمية النصر والتحرير".

وأضافت: "إنّ حركة فتح سطّرت منذ انطلاقتها أروع ملاحم البطولة والفداء التي عرفها التاريخ المعاصر، بدءاً من عملية "عيلبون" أول الرصاص والبيان الأول إلى معارك العز والفخار التي تخوضها كتائبنا المظفرة في الضفة الغربية وقطاع غزّة والقدس، ومن شهيدها الأول أحمد سلامة وصولاً إلى آخر الشهداء الأبطال".

وتابع البيان: "ستة وخمسون عاماً مضت على انطلاق الثورة الفلسطينية ولا زالت فتح متمسكةً بنهج الكفاح المسلح والدفاع المقدس عن فلسطين وحقوق شعبنا، وتُقدم الشهداء من القادة والجند من أجل تحرير فلسطين من شمالها حتى جنوبها ومن مغربها حتى مشرقها".

واستدرك: "لقد أثبتت حركة فتح في كافة المراحل صلابة صمودها وتمسكها بحق العودة، مُسقِطةً كافة محاولات الشطب والتوطين وطمس الهوية، ورافضة كافة الخيارات البديلة عن حق العودة للوطن والديار مُحطمة المقولة الصهيونية بأن الكبار يموتون والصغار ينسون". 

وأشارت إلى ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد صفوف حركة فتح وتجاوز هذه الحقبة السوداء في التاريخ الفلسطيني والفتحاوي، لاستعادة هيبة الحركة والمشروع الوطني برمته.

وأردفت: "كما أنّ جرائم العدو المستمرة والإعدامات الميدانية في طرقات وشوارع الضفة والقدس، تدفعنا لإطلاق يد العنان لمقاتلي كتائب شهداء الأقصى والرد على أيّ جريمة صهيونية، وتعزيز صفوفهم والاستعداد لصد هجمات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين".

وشدّدت على أنّ الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، داعيةً في هذه الذكرى لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وتوحيد حركة فتح، لمواجهة الاحتلال موحدين.

وجدّدت التأكيد على تمسكها الراسخ بالثوابت والحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، لافتةً إلى أنّ قضية الأسرى على سلم أولوياتها وتحريرهم عهد ووعد عليها مهما كلّف ذلك من ثمن.

وقالت: "إنّ قتالنا مستمر حتى دحر العدو عن كامل التراب الفلسطيني وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مُعلنةً إطلاق يد العنان لمقاتليها في كافة مدن ومخيمات الضفة للرد على ممارسات العدو وقطعان مستوطنيه.

وختمت بيانها، بمعاهدة الشعب الفلسطيني بأنّ تبقي كتائب شهداء الأقصى في طليعة الكفاح المسلح حتى النصرأو الشهادة، مُستدركةً: "لم ولن تسقط البندقية". 

يُذكر أنّ اليوم الجمعة الموافق الأول من يناير للعام 2021م، يُصادف الذكرى السادسة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، التي وحدت الفلسطينيين حول الهوية والهدف، وارتقت بهم من حالة الشتات والتشتت إلى مستويات الكفاح من أجل التحرر من الاحتلال وتقرير المصير.

بيان الكتائب.jfif