اقتلعت جرافات تاعبة للاحتلال الاسرائيلي مصحوبة بقواته، في ساعات متأخرة من لية أمس الخميس، أكثر من 200 شجرة زيتون، وجرّفت مساحات زراعية واسعة من قرية حارس غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة، بزعم تنصنيفها ضمن "أملاك دولة".
وقال رئيس مجلس قروي حارس الشيخ عمر سمارة: "إنّ جرافات الاحتلال وفي ساعات متأخرة من الليلة الماضية، قامت بإقتلاع أكثر من ٢٠٠ شجرة زيتون والتي تتراوح أعمارها ما بين 10_ 15 عام".
وأضاف سمارة أنّها قامت بتجريف مساحات واسعة من الارض والتي تبلغ مساحتها 14 دونم، إضافة الى ذلك قيام الاحتلال بنشر وتكسير للأشجار التي لم تستطع الجرافة الوصول اليها، لافتًا إلى أنّ مليكة الأراضي تعود لورثة المرحوم حسن سلطان من القرية.
وأوضح أنّ الاحتلال يهدف من خلال الاعتداء على الأرض، والتي تقع بين مستوطنتي "نتافيم، ورفافا" المقامة على أراضي مواطني حارس وديراستيتا وقراوة بني حسان غرب سلفيت، إلى التوسع الاستيطاني بالمنطقة.
وتابع:"قُمتُ بزراعت الأرض مع ورثة صاحبنها، وكل عام أقوم بزراعة أشجار زيتون بالأرض، وأضاف قبل 3 أشهر، تم تسليمنا إخطار بإزالة الأشجار،بحجه أنّها أراضي دولة، فتوجهنا إلى الجهات القانونية المختصة ورفع دعوى ضد القرار، ولم يكن هناك قرار من المحكمة بإزالة الأشجار، لنتفاجأ بهذه الجريمة".
وفي ختام حديثه، ناشد سمارة الحكومة الفلسطينية والجهات ذات الاختصاص، بالوقوف إلى جانب المزارعين في المناطق المهددة بالاستيطان للمحافظة على الأراضي وإعادة زراعتها مرة ثانية للوقوف أمام الهجمه الاستيطانية في هذه المحافظة.