كشفت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن الناجين من انفجار "مرفأ بيروت"، الذي وقع في الـ4 من أغسطس الماضي، اهتموا القادة السياسيين اللبنانيين بتخريب التحقيقات من أجل حماية أنفسهم من الاتهامات، وإخفاء دور العديد من الفصائل وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى أن المخاوف تفاقمت من عملية إخفاء الحقائق خلال الفترة الأخيرة، خاصة عقب اغتيال اثنين من المسؤولين عن المرفأ، في الشهور التي أعقبت تفجير ميناء بيروت، في الوقت الذي رفع فيه وزيران سابقان دعوى قضائية يطالبان فيها بإقالة قاضي التحقيقات في التفجير، بعد محاولته توجيه الاتهام لهما.
وفيما يتعلق بموقف رئيس الوزراء السابق حسان دياب، أوضحت أن دياب وصف محاولة القاضي لاتهامه بالإهمال في واقعة التفجير بأنها ”شيطانية“، وفي نفس الوقت فإن وزيرين سابقين، وهما حاليا نائبان في البرلمان اللبناني، استخدما الحصانة البرلمانية في رفض التحقيق معهما.