قالت الفنانة المصرية ليلى علوي إنها حزينة جدا لأن صناعة الفن في مصر فقدت، وفقدت مصر إنسانا يحب هذا البلد جدا، مهموما به ويفكر فيه جدا.
وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي يوسف الحسيني ببرنامج "التاسعة" على القناة الأولى المصرية، قالت ليلى علوي إنها عاصرت الكاتب والمؤلف وحيد حامد منذ فترة طويلة، بدءا من عام 1987 وأول عمل لها معه، فكان صديقا وأستاذا ومعلما وأخا، وكان يبقى مستيقظا 24 ساعة يفكر في البلد والناس والمواطن والإنسان والإنسانية، وكانت عنده الموهبة والإبداع لإخراج ذلك في أعمال كثيرة، سواء مسلسلات الإذاعة، أو الدراما التليفزيونية الرائعة، أو أفلام السينما، التي كانت من أهم الأفلام في الأربعين سنة الأخيرة.
وأضافت ليلى علوي أنهم تعلموا من وحيد حامد الكثير، وتلاميذه وأصدقاؤه ومحبوه وجمهوره كثيرون جدا.
ونعت ليلى علوي وحيد حامد لمصر كلها، ولزوجته الأستاذة زينب سويدان، ولكل أصدقائه ومن عرفوه عن قرب وتعلموا منه واحترموه، وعرفوا كم كان ضميره حيا في عمله وكلمته وكتابته، ووصفته بأنه كاتب لا يعوض.