أفاد التقرير الشهري لمركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول أبرز الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الشعب الفلسطيني خلال عام2020 الماضي، بارتقاء 43 شهيدا بينهم "9 " أطفال برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في الضفة الغربية وقطاع غزّة، بينهم "12" مواطناً من قطاع غزّة، و"25" شهيداً في الضفة الغربية، و"6" مواطنين في القدس.
وفيما يلي أهم ما جاء في التقرير:
الشهداء
ارتقى "43" شهيداً، بينهم "9" أطفال برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينهم "12" مواطناً من قطاع غزّة، "25" شهيداً في الضفة الغربية، فيما تحتجز سلطات الاحتلال في ثلاجاتها 69جثماناً لشهداء من الضفة الغربية وقطاع غزّة في مخالفة صارخة للقانون الإنساني الدولي.
الجرحى والمعتقلين
اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام 2020 نحو "4634" مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم "543" قاصراً و "128" سيدة، فيما استشهد 4 أسرى في سجون الاحتلال، نتيجة الإهمال الطبي.
وقامت قوات الاحتلال بإصابة نحو "1650" مواطناً بالرصاص الحي والمعدني والغاز السام المسيل للدموع، منهم "100" مواطناً في قطاع غزة، كما أصيب المئات بالاختناق نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الغاز السام المسيل للدموع صوب المتظاهرين ضد سياسات الاحتلال الممنهجة.
وتمارس سلطات الاحتلال سياسات عقابية قاسية ضد الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم حتى نهاية العام الماضي نحو 4400 أسير، من بينهم 170 طفلا، و40 سيدة، بحسب الهيئات المختصة بشؤون الأسرى.
الاستيطان
يعتبر عام 2020 حافلاً بإعلان دولة الاحتلال عن جملة من المشاريع الاستيطانية، تتضمن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ويأتي ذلك في ظل الدعم الأمريكي اللامحدود لخطوات الاحتلال على الأرض.
وصادقت سلطات الاحتلال في مدينة القدس على مخطط لبناء "9000" وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "عطروت" المقامة شمال مدينة القدس على حساب أراضي مطار قلنديا ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.
وكانت سلطات الاحتلال قد أقرت في وقتٍ سابق خطة لتطوير البنية التحتية للمنطقة الصناعية " عطروت" وتوسيع الطرق ورفع كفاءة المنطقة المحاذية لمطار قلنديا باستثمار حوالي 50 مليون شيقل.
كما صادقت بلدية الاحتلال في مدينة القدس على مخطط لبناء "8300" وحدة سكنية استيطانية جديدة لأغراض السكن والصناعة والتجارة على أراضي بلدة بيت صفافا والمالحة والبقعة، وتمتد حتى قرية الولجة إلى الجنوب من مدينة القدس، ويهدف المخطط إلى شطب "الخط الأخضر" بين القدس الشرقية والغربية وتغيير حدود المدينة المقدسة، ومن المقرر البدء بتنفيذه في بداية عام 2021، وتستمر أعمال البناء حتى عام 2040 .
و طرحت سلطات الاحتلال عطاءات بناء "1257" وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جفعات همتوس" الواقعة على أراضي بلدة بيت صفافا جنوب مدينة القدس، إضافةً إلى أنّها صادقت على بناء "1000" وحدة سكنية استيطانية في المنطقة المعروفة باسم "E1" وهي المنطقة التي تفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها وشمالها، والواقعة على أراضي كل من عناتا والطور والعيزرية وابو ديس، وذلك من أصل "3500" وحدة استيطانية أوعز بنيامين نتنياهو ببنائها في المنطقة.
يُذكر أنّ عدد الوحدات الاستيطانية التي تمت المصادقة عليها بشكل نهائي من قبل سلطات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال العام 2020 بلغت نحو "6500" وحدة استيطانية، وتم إيداع مخططات لبناء 12 ألف وحدة سكنية لا تزال في مرحلة الإجراءات.
وصادقت سلطات الاحتلال على مخطط لإقامة حي استيطاني جديد يتضمن بناء "450" وحدة سكنية استيطانية قرب المدخل الغربي لبلدة صور باهر جنوب مدينة القدس .
و أعلن وزير الاقتصاد والصناعة "الإسرائيلي" عن عزم دولة الاحتلال إقامة منطقة صناعية جديدة جنوب مدينة طولكرم وهي الثانية في المنطقة على مساحة 800 دونم سيتم الاستيلاء عليها من أراضي المواطنين، ما يُشكل حزاما صناعيا استيطانيا يمتد من منطقة الطيبة في الأراضي المحتلة عام 48 وصولاً إلى مستوطنة "ايفني حيفتس" المقامة على أراضي مدينة طولكرم.
وتم إقرار جملة من المشاريع المتعلقة بشق وتوسيع شوارع التفافية في الضفة الغربية والقدس ، بهدف ربط المستوطنات المعزولة، وخلق كُتل استيطانية جديدة، وتسهيل حركة المستوطنين، وذلك على حساب أراضي المواطنين الخاصة، منها: توسيع الشارع الالتفافي لطريق الولجة جنوب بيت لحم، الذي يربط مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني بالقدس المحتلة، وشق طريق يمتد من مستوطنة "آدم" حتى حاجز حزما العسكري شمال شرق مدينة القدس، وربط الكتلة الاستيطانية " بنيامين" الجاثمة على أراضي مدينة رام لله مع مدينة القدس، والمنطقة الصناعية "عطاروت"، وشق طريق بطول 10 كم من أراضي بلدة كفر اللبد شرق طولكرم يصل إلى مستوطنة "افني حيفيتس" القائمة على إراضي البلدة.
من جهتها، صادقت وزيرة المواصلات في دولة الاحتلال على عدة مشاريع استيطانيّة أخرى بتكلفة "400" مليون شيكل، وتشمل شارع التفافي اللبن الغربي وشارع "موديعين عيليت" 446 وتطوير حاجز قلنديا.
وفي ذات الوقت، باشرت جرافات الاحتلال العمل على شق شارعي التفافي حوارة والتفافي والعروب الذي يستولي على أكثر من 800 دونم ويحرم مئات المزارعين من الوصول لأراضيهم على طول الشارعين .
وفي إطار سن القوانين والتشريعات، صادقت الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون تسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية بهدف شرعنة البؤر الاستيطانية التي أنشأت بدون تراخيص.
تهويد القدس
كان عام 2020 صعباً على مدينة القدس المحتلة من حيث حجم المشاريع التهويدية التي تم إقراراها.
أقرت ما تسمى "اللجنة القطرية للبنى التحتية في دولة الاحتلال" تنفيذ مشروع لسكة الحديد الأول يتعلق ببناء نفق سكة تحت الأرض يصل ما بين الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة، ومنطقة باب المغاربة، وصولا إلى تخوم المسجد الأقصى.
ووقعت بلدية الاحتلال في القدس اتفاقًا لإقامة مشروع استيطاني وصف بالعملاق وسط المدينة المحتلة، وسيقام المشروع في منطقة مركز المؤتمرات المسمى "مباني الأمة" على المدخل الرئيس للقدس المحتلة.
وتُقدر تكلفته بمليار وثمانمئة مليون شيكل يضم إقامة تسع ناطحات سحاب، إضافةً إلى خمسة مبانٍ متعددة الطوابق، بحيث يصبح مركز المؤتمرات بعد استكمال المشروع الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
وصادقت سلطات الاحتلال على تنفيذ إقامة جسر هوائي معلق يربط بين حي وادي الربابة باتجاه الشارع الموصل إلى باب المغاربة، وصولًا إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، ويبلغ طول الجسر الهوائي المخطط إقامته 200 متر، وبارتفاع 50 مترا عن سطح الأرض، ويمر فوق وادي الربابة ويربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داود، بحيث يُوصل بين مجمع تهويدي يحتوي على مطعم، ومركز ثقافي، وصالة للمناسبات يستعملها المستوطنون تمت إقامته قبل نحو عام في حي الثوري بسلوان، وتشرف جمعية "العاد" الاستيطانية على إقامة الجسر التهويدي، وقد خصصت ميزانية مليون و800 ألف شيكل لتنفيذه، وللمشروع التهويدي.
وفي ذات السياق، تستعد سلطات الاحتلال للعبث في برج قلعة باب الخليل أحد أهم معالم البلدة القديمة في القدس المحتلة، ضمن مشروع تهويدي لتغيير المعالم الإسلامية العتيقة.
ورصدت ما تسمى بـ"سلطة الآثار" الإسرائيلية 40 مليون شيكل لتنفيذ عملية "تغيير معالم" ضخمة كجزء من خطة أوسع لتزوير التاريخ في القدس، وسينفذ بمبادرة من مؤسسة "Clore Israel" كلوري اسرائيل، وبدعم من بلدية الاحتلال في القدس والحكومة الإسرائيلية.
وأبرز هذه المشاريع الخطيرة، بالإضافة إلى إقامة برج استيطاني في منطقة التلة الفرنسية، يعتبر الأطول في المدينة المقدسة، إذ صادقت بلدية الاحتلال بشكل مبدئي على المخطط، ووفق الخطة فإن البرج سيقام على مساحة "2500" متر مربع، بارتفاع 30 طابقاً من أراضي فلسطينية استولت عليها سلطات الاحتلال في بلدة العيسوية شمال شرق المدينة عام 1967.
ووافقت بلدية الاحتلال على خطة لتهويد منطقة وادي الجوز في القدس المحتلة، وبموجب الخطة سيتم هدم أكثر من 200 منشأة صناعية لفلسطينيين في المنطقة، لبناء حوالي 900 غرفة فندقية استيطانية.
وعلى حساب أراضي القدس "فيما يعرف بوادي السلكون " سيشق الاحتلال طرقاً جديدة، وخطاً للقطار الخفيف، ويفتتح حديقة استيطانية، ويؤدي المشروع إلى تطويق البلدة القديمة، وعزل الأحياء الفلسطينية، والسيطرة على 2000 دونم في منطقة حساسة، فيما تخطط حكومة الاحتلال لتحويل شارع صلاح الدين في مدينة القدس المحتلة إلى شارع مخصص للمشاة فقط دون إيجاد أي بديل للسكان، بهدف تغيير ملامح مدينة القدس، ومرافقها، لتصبح معبرة عن حضارته وثقافته الغربية بعيدا عن تاريخ وجذور مدينة القدس الإسلامية، وتفريغ القدس من أهلها، والحد من التكاثر الديموغرافي في المدينة المقدسة.
فيما كشف النقاب عن مشروع إسرائيلي خطير يتمثل بمنح جواز السفر الإسرائيلي لأكثر من 20 ألف فلسطيني يسكنون في داخل القدس معتبرة هذه الخطوة قفزة كبيرة، ويهدف من هذا القرار إلغاء قضية القدس سواء عن طريق السكان أو الأرض .
وفي سياق تهويد بلدة سلوان، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بإخلاء مبنى عائلة دويك من عقارها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح "جمعية عطيرت كوهنيم الاستيطانية"، ويتكون العقار من خمسة طوابق، تعيش فيه خمس عائلات منذ عام 1963م، بالإضافة إلى قرار آخر بإخلاء بناية عائلة ناصر الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، لصالح جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية"؛ بحجة ملكية اليهود للأرض المقامة عليها البناية عام 1948،
و أصدرت محكمة الاحتلال في القدس قرارا بإخلاء مبني مكون من ثلاثة طوابق يعود لعائلتي شويكي وعودة في حي بطن الهوى ، بإدعاء ملكية "جمعية عطيرت كوهنيم" الاستيطانية له، وأمهلت كذلك عائلتي جواد أبو ناب وسالم غيث المقدسيتين لتنفيذ قرار الإخلاء من عقاراتها لصالح المستوطنين، ويهدف ذلك للسيطرة على مساحة 5 دونمات و"200م".
وشهد العام 2020 اقتحام للأقصى 27.624 مرة ، ما بين مستوطن وطلاب معاهد تلمودية ورجال شرطة ومخابرات وأعضاء كنيست، فيما أصدرت سلطات الاحتلال قرارات بإبعاد 315 مواطنا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لفترات متفاوتة.
واعتقلت سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث وقيدت حركته واتصالاته ، وتهدف قوات الاحتلال من ذلك منع النشاط الرسمي الفلسطيني من العمل داخل القدس، وشرعت جرافات الاحتلال بهدم سور مقبرة اليوسفية لأغراض إقامة مسار ما يسمى "حديقة التوراتية" .
استيلاء وتجريف أراض
قامت سلطات الاحتلال خلال العام 2020 بالاستيلاء على نحو 8830 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كما أعلنت عن الاستيلاء على 11200 دونم لصالح 3 محميات طبيعية في الأغوار .
وأصدر جيش الاحتلال أمراً عسكريا بمصادرة 17 موقعاً في قلب مدينة الخليل يتضمن نحو3807 دونمات، وذلك بحجة أغراض أمنية، كما تمت السيطرة على 700 دونم مزروعة بأشجار الزيتون في منطقة جبل الفريديس شرق بيت لحم وإحاطتها بأسلاك شائكة.
وأنهت سلطات الاحتلال إجراءات تسجيل 525 دونماً من أراضي بلدة نحالين لصالح الصندوق القومي اليهودي بهدف البناء في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني بعد أنّ رفضت محاكم الاحتلال الأوراق التي قدمها الفلسطينيون على مدار أعوام، كما تم الاستيلاء على 327 دونماً من أراضي قرية كيسان شرق بيت لحم لأغراض عسكرية .
في ذات السياق، أصدر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق "نفتالي بينيت" قراراً بمصادرة نحو 1100 دونم من أراضي محافظة بيت لحم تقع على أطراف مستوطنة "افرات" في مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني.
واستولت سلطات الاحتلال على القلعتين الأثريتين " دير سمعان ودير قلعة " الواقعة شمال غرب بلدة كفر الديك وشرق دير بلوط في محافظة سلفيت ، والذي يعود تاريخهما إلى القرن الرابع الميلادي وذلك لصالح سلطة الآثار الإسرائيلية ، كما تم تمديد سريان مصادرة الأراضي الواقعة خلف الجدار شمال بلدة حبلة لأغراض أمنية وعسكرية .
وأخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على نحو 1400 دونم في الضفة الغربية، تشمل كلاً من قرى: بورين، ومادما، وعصيرة القبلية، جنوب مدينة نابلس، بالإضافة إلى بلدات الجبعة وشوفة وياسوف ورافات ومنطقة المعرجات شمال غرب أريحا.
وجرفت آليات الاحتلال أكثر من 1500 دونم من أراضي المواطنين الزراعية في الضفة الغربية والقدس، أدت إلى اقتلاع آلاف أشجار الزيتون واللوزيات.
هدم البيوت والمنشآت
هدمت جرافات الاحتلال خلال العام الماضي 976 بيتاً ومنشأة، بينها "353" بيتاً ومسكناً، و"622" منشأة زراعية وحيوانية وتجارية وخدمية، ويشكل ذلك ارتفاعاً بنسبة 30% عن العام 2019، وسجل شهر تشرين الثاني أعلى إحصائية في عدد عمليات الهدم، حيث هدم 201 بيتا ومنشأة.
وسجلت محافظة القدس 30% من مجمل عمليات الهدم، حيث هدم "296" بيتاً ومنشأة، و"180" بيتاً ومنشأة داخل أحياء مدينة القدس المحتلة، وتوزعت في بلدات سلوان، وجبل المكبر، وصور باهر، وشعفاط، والعيسوية، وبيت صفافا، وأم طوبا، والطور، وواد الجوز، والشيخ جراح، ويشمل ذلك تنفيذ 89 عملية هدم ذاتي، حيث قام أصحابها بهدم بيوتهم ومنشآتهم بأيديهم تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة، بزيادة 46% عن العام 2019، وتركزت عمليات الهدم في محافظات الخليل وطوباس والاغوار الشمالية وأريحا وبيت لحم ورام الله والبيرة.
فيما هدمت سلطات الاحتلال ستة بيوت لذوي أسرى تتهمهم بتنفيذ عمليات ضدها في بيرزيت، وكوبر، ورام الله، وروجيب، ويعبد، وجنين.
ووزعت سلطات الاحتلال خلال العام الماضي "1012" أمراً بالهدم ووقف البناء والترميم والإخلاء، شملت بيوتاً ومنشآت تجارية وزراعية وحيوانية وخدمية وسياحية وبنية تحتية، بزيادة 45% عن العام 2019، وسجلت محافظة الخليل 22% من مجمل هذه الإخطارات، و18% في محافظة القدس،و 14% في محافظة بيت لحم، و12% في محافظة رام الله والبيرة، فيما تم إزالة خربة حمصه الفوقا بالكامل.
اعتداءات المستوطنين
نفذت قطعان المستوطنين والعصابات المرتبطة بهم تحت حماية جيش الاحتلال خلال العام الماضي، "1090" اعتداء بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بزيادة بلغت 9% عن العام 2019، ووقعت 49% من هذه الاعتداءات في محافظتي نابلس والخليل، فيما أصيب 185 مواطناً بجراح مختلفة.
وشملت الاعتداءات وتنوعت حيث تم اقتلاع وتدمير وحرق " 8925" شجرة زيتون ولوزيات، وتنفيذ "21" عملية دعس، و"8"محاولات اختطاف، ومحاولة إقامة "18" بؤرة استيطانية جديدة، و"26" عملية إطلاق نار، و"47" عملية تجريف لأراضي المواطنين شملت تجريف نحو 1500 دونم، ولم تسلم المواشي من هذه الاعتداءات حيث قتلت قطعان المستوطنين وسرقت 445 رأس من الماشية، وقامت بحرق وتدمير وأعطاب 350 سيارة ومركبة للمواطنين، وتركزت هذه الاعتداءات في محافظات نابلس والخليل ورام الله والبيرة والقدس وبيت لحم وسلفيت وطوباس والاغوار الشمالية وجنين على الترتيب.
الاعتداءات على قطاع غزة
نفذت قوات الاحتلال 1954 اعتداء على قطاع غزّة مقارنة 3217 في العام 2019، بنسبة انخفاض 39%، وتنوعت الاعتداءات من خلال شن "331" غارة جوية، و"1007" عمليات إطلاق نار على الحدود الشرقية للقطاع، و "107" عملية قصف مدفعي، و"78" عملية توغل بري، و "339" عملية إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين.
وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد 12 مواطناً، بينهم "4" أطفال، وسيدة واحدة، وأسيرا محررا، من بينهم "5" قامت سلطات الاحتلال باحتجاز جثامينهم، فيما جرح "102" مواطنا آخر، من بينهم "15" صياداً، واعتقلت قوات الاحتلال "106" مواطنين من قطاع غزّة، من بينهم "12" مواطناً تم اعتقالهم على حاجز بيت حانون "ايريز"، و "14" صياداً، فيما دمرت قوات الاحتلال واستولت على "11" مركب صيد.