كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، طبيعة وموعد تشديد الإغلاق التي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11"، على أنّ رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو يعتزم الدفع بأنّ يقتصر الإغلاق في جهاز التعليم على الصفوف الخامس الابتدائي حتى العاشر الثانوي؛ واستثناء رياض الأطفال والصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية وصفوف الحادي والثاني عشر، مُشيرةّ إلى أنّ القيود الجديدة لن تصبح نافذة قبل بداية الأسبوع المقبل،
وقالت: " غانتس يعتزم الموافقة على هذا المخطط الذي اعتمده، بالفعل، معظم رؤساء السلطات المحلية في البلاد، مُوضحاً أنّه يشترط موافقته بتسريع تطعيم أعضاء الهيئات التدريسية وتعويض الطلاب خلال عطلة عيد "الفصح" اليهودي والعطلة الصيفية".
من جهتها، أكّدت القناة "12" العبرية، على أنّ نتنياهو، بات مقتنعاً بضرورة تشديد القيود على نحو فوري، فيما ينتظر الاستماع إلى توصيات الخبراء في وزارة الصحة،مُبينةً أنّ الإغلاق قد يدخل حيّز التنفيذ على الفور، أو خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت القناة عن مصادر في "كاحول لافان" الذين عارضوا حتى هذا الحين فرض أيّ قيود إضافية على جهاز التعليم، قولهم: "إذا أصر نتنياهو على إغلاق جهاز التعليم، سوف نطالبه بالالتزام بإغلاق جهاز التعليم الحريدي".
بدوره، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ نتنياهو يعتزم الالتزام بتوصيات وزارة الصحة، التي كانت قد أوصت بتشديد الإغلاق منذ البداية، في محاولة لتقليص مدته، إلا أن "القيادة السياسية"، آثرت فرض إغلاق مخفف تواصلت خلاله البيانات المتعلقة بانتشار كورونا بالارتفاع، وبلغت أقسام كورونا في عدد من المستشفيات طاقة إشغالها القصوى، مُنوهاً على أنّ نتنياهو يسعى إلى تقليص الفترة لتتراوح بين أسبوع و10 أيام.
يُذكر أنّ حكومة الاحتلال ستجتمع اليوم الثلاثاء، لبحث الإجراءات الجديدة، وتشمل القيود المتوقعة: إغلاق تام لجهاز التعليم، ووقف الأنشطة التجارية، وتقليص النشاط في أماكن العمل، على أنّ يسمح بمزاولة الأعمال "الضرورية" أو "الحيوية" فقط، لتستمر هذه الإجراءات لمدة أسبوعين.