مهنئة بنجاح القمة الخليجية

الرئاسة تُرحِّب بالبيان الختامي لقمة دول مجلس التعاون الخليجي الداعم للقضية الفلسطينية

الرئاسة
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

رحَّبت الرئاسة الفلسطينية وثمَّنت مواقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابتة، الداعمة للقضية الفلسطينية، وإدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في تغيير طابع وهوية القدس وسياسة هدم المنازل ورفض الضم والاستيطان، والتأكيد على تطبيق قرار مجلس الأمن 2334، ودعم "الأونروا"، وذلك وفق ما جاء في بيان القمة الخليجية التي عقدت في محافظة العلا بالمملكة العربية السعودية اليوم الثلاثاء.

وأكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي مساء يوم الثلاثاء، على أن الرئيس محمود عباس، يعبر عن شكره وتقديره العميق للمواقف الواضحة والقوية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت اليوم في العلا، والتي اعتبروا فيها القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران/يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية.

وأشار إلى أن الرئيس عباس يثمن عاليا الدعم السياسي والمساعدات السخية لدول المجلس المقدمة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، ودعوتهم للمجتمع الدولي لاستمرار دعم الأونروا لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.

كما توجه بالتهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على استضافة ونجاح هذه القمة الخليجية الهامة.

يشار إلى أن البيان الختامي للقمة، أدان قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل شرق القدس، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني والتهجير القسري للمواطنين من مدينة القدس، ومحاولة تغيير طابع المدينة القانوني وتركيبتها السكانية، الذي يتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة.

وأعرب عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، في مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن رقم 2334 لعام 2016 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لعام 2004، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.

وأكد البيان على أن سياسة إسرائيل المتعلقة بهدم المنازل وتهجير وطرد السكان والمواطنين الفلسطينيين تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين والسلام الدائم.

وشدد على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مشيداً بالمساعدات السخية التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة الوكالة، وطالب المجتمع الدولي باستمرار دعمها لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.