صرح السناتور الأمريكي والرئيس الجديد للجنة الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس، أنّه سينظر في استئناف المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، في سياق سياسة الرئيس المنتخب جو بايدن المؤيدة لحل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على دولتين.
وأكّد ميكس خلال حديثٍ مع وكالة "فرانس برس"، على أنّه يؤيد حل الدولتين الذي يُعطي الطرفين حق تقرير مصيرهما، لأنّها هي الوسيلة الوحيدة لضمان دولة "إسرائيلية" يهودية قابلة للحياة ودولة فلسطينية مسالمة، تكونا مترابطتين على الصعيد التجاري.
وقال: "ربما نحتاج بالتالي لتحريك برنامج المساعدات الأميركية للفلسطينيين لنظهر أنّ الولايات المتحدة مستعدة لتولي القيادة من جديد"، مُضيفاً: "أنّه لن يتم استخدام المساعدات بقيمة 38 مليار دولار التي تقدمها بلاده لإسرائيل كوسيلة ضغط لحملها على الموافقة على قيام دولة فلسطينية".
وفي ختام حديثه، شدّد ميكس على أنّه يدعم ويؤيد عودة تمثيل دبلوماسي فلسطيني إلى الولايات المتحدة بعدما أغلقت إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.
يُذكر أنّ إدارة ترامب ألغت في 2018 أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات المخصّصة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وأوقفت المساهمة الأميركية في تمويل ميزانية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وعملت على إلغاء مساعدة بقيمة 25 مليون دولار لمستشفيات فلسطينية في القدس الشرقية المحتلّة.