قال رئيس بلدية غزة د. يحيى السراج، اليوم الأربعاء، إنّ موضوع البسطات حساس ويتطلب تعاوناً وتفهماً من عدة أطراف وفي العام الماضي كثرت التجاوزات على الشوارع الرئيسية واحتلال الأرصفة وإغلاق بعض الشوارع.
وأضاف السراج، في تصريح صحفي (لإذاعة صوت الأقصى) رصدته "خبر": "هناك بسطات تتجاوز العشرة أمتار وهي وسيلة لاستغلال الخدمات والأماكن العامة لتوفير بعض الضرائب وفي الوقت نفسه يسبب أذى للناس وضرر كبير وحوادث على الطريق نتج عنها وفيات".
وأوضح أنّه في بعض الأحيان يتصرف بعض أصحاب البسطات كأنه يمتلك الشارع ومنهم من يقوم بتأجير البسطات للآخرين، مًشيراً إلى وجود العديد من البسطاء الذي يسعون لتوفير قوت أبنائهم، وتسعى بلدية غزة لمساعدتهم والوقوف بجانبهم وتوفير المكان المناسب لهم بما لا يسبب أذى وضرر للمواطنين والمارة.
وتابع:"في ظل جائحة "كورونا" والاكتظاظ تداعت الجهات المختصة للتخفيف من الأزمة وخاطبت البلدية للتقليل من الأزمة، وهذا سبَّب ضرر لبعض الناس وإمكانية العمل لتحصيل قوت يومهم".
وأكّد على أنّ البلدية ستبحث مع الجهات المختصة عن آلية مناسبة للأشخاص الذين يسعون لكسب قوت يومهم بكرامة دون إيذاء الآخرين أو التعدي على الممتلكات العامة.
وأكمل قائلاً: "أرسلنا للحكم المحلي نظام اعتماد للباعة الجائلين وهذا النظام قد يحل المشكلة ويجعل المستحق بشكل رسمي وقانوني ونأمل أنّ يتعاون الحكم المحلي ويعتمدوا النظام الموجود في كثير من دول العالم ضمن شروط ومواصفات معينة بهدف التقنين للباعة الجوالين والبسطات.
وأردف: "سندرس موضوع البسطات باهتمام وسنعمل على إيجاد حلول مؤقتة وسريعة حتى لا تستمر المشكلة عند أصحاب البسطات الميسورين الذين يسعون لرزقهم".
دعا السراج، في ختام حديثه المواطنين للاهتمام بالنظافة وإخراج النفايات بأكياس مغلقة في الأوقات والأماكن المناسبة. نحارب ظاهرة حرق النفايات باستمرار وعند معرفة من يحرق نحاسبه وفق القانون.