كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الخميس، عن تفاقم وتردي الوضع الصحي للأسير إياس الرفاعي (32 عاما) من قرية كفر عين في رام الله الموجود حاليا في مستشفى سجن الرملة، والمصاب بورم سرطاني بالأمعاء، والمعتقل منذ العام 2006.
وبينت محامية الهيئة حنان الخطيب، أن حالة الأسير الرفاعي بحاجة إلى تدخل فوري، وأنه خضع لعملية جراحية في الأسبوع الأول من أكتوبر الحالي، حيث تم استئصال 30 سم من أمعائه الدقيقة والغليظة، وأن الأطباء أوصوا بضرورة التعامل معه بخصوصية ومراعاة حالته، إلا أن السجانين لم يهتموا لذلك، وتعاملوا معه بطريقة سيئة، فعندما يحتاج استخدام المرحاض يضطر للنهوض وحده، وفي كثير من الأحيان يسقط على الأرض، الأمر الذي أدى إلى فتح جرح العملية وزيادة أوجاعه وآلامه، كما لم تراع حالته عند نقله بالبوسطة، علما أنه يحمل بيده بشكل دائم كيسين للبراز والأمعاء.
من جهته، قال ممثل الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة راتب حريبات، 'إن الأوضاع بشكل عام سيئة للغاية وعددنا اليوم 24 أسيرا مريضا، وسياسة الإهمال والجرائم الطبية لا زالت قائمة وتزداد وتيرتها بشكل يومي، ويوجد إكتظاظ وإزدحام بالغرف بسبب إرتفاع نسبة الإعتقالات وإحضار أسرى مصابين، علما أن عدد الأسرة السفلية الموجودة بالمستشفى 18 سريرا، والباقي قائمة بشكل علوي وهذا يشكل صعوبة في الصعود إليها من قبل الأسرى المرضى، علاوة على المضايقات المستمرة من قبل السجانين من صراخ وشتائم، والقسم بشكل عام غير ملائم لحياة المرضى من حيث البنية ولا العدد'.
وسلم حريبات للمحامية كشف بأسماء كافة الأسرى المرضى وهم: خالد الشاويش، ناهض الأقرع، منصور موقدة، معتصم رداد، معتز عبيدو، إياس الرفاعي، بلال أبو غانم، حسن حداد، مراد سعد، أشرف أبو الهدى، يوسف النواجعة، صلاح الطيطي، سامي أبو دياك، أيمن حميدة، طارق دويك، إياد رضوان، محمد الشاويش، جهاد هندي، راتب حريبات، جلال شراونة، ياسر الطروة، شادي ضراغمة، أمير سعد، بالإضافة إلى مرافق للأسير ياسر الطروة.