زعم رئيس الوزراء "الإسرائيلي" الأسبق، أيهود باراك، أنّ حركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين، وقطر، بالإضافة لأعضاء الكنيست العرب من التيار الإسلامي، معنيين بمواصلة حكم نتنياهو، لإدراكهم بأنّه يخدم مصالحهم.
وقال باراك، بحسب ما نشره موقع صحيفة "هآرتس" العبرية: "إنّ حماس بفرعيها في غزّة والأيديولوجي في إسرائيل، وكذلك داعميها في المنطقة، لا تعترض على فوز نتنياهو في الانتخابات، وتلتف لتحقيق ذلك، لأنّ سقوطه خطر عليهم وهم يعرفون السبب"، وفق حديثه.
وتابع: "نتنياهو يسمح بإدخال الأموال إلى حماس، رغم علمه أنّ بعضًا منها يتدفق إلى بنيتها التحتية العسكرية، وليس فقط على المشاريع المدنية، مثل الصرف الصحي ومحطة توليد الكهرباء، لكنه يتجنّب الحديث بذلك".
وأضاف: "التحالف بين نتنياهو وحماس يزدهر، على ظهر سكان غلاف قطاع غزّة، وسكان غزة، حيث تُوفر حماس لها خصمًا مثاليًا، نظراً لمساعي نتنياهو بتقويتها على حساب السلطة وغيرها".
وختم حديثه، بالقول: "إنّ احتمالية التسوية ليست بسيطة ولكنها موجودة، ومن الممكن أنّ تتطور إلى تهديد وجودي لحركة حماس في غزّة".