أثار مقطع فيديو الفتاة المحجبة في فضيحة مولات الخمار في تطوان لفتاة مغربية تقوم بأعمال إباحية مع رفيقها ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في دولة المغرب والوطن العربي.
وعملت سلطات الأمن في مدينة تطوان على محاولة تحديد هوية الشابة الظاهرة في الفيديو في الحي الذي تقطنه ليتم إيقافها، وكذلك إيقاف شريكها بعد الكشف عن شخصيته.
ولم تعرف بعد الطريقة التي تسرب بها مقطع فيديو الفتاة المحجبة في مولات الخمار في تطوان المتداول من خلالها، لكن من الواضح أن الشاب هو من قام بتصوير الفتاة الظاهرة في الفيديو بأوضاع مخلة.
وعم السخط مواقع التواصل الاجتماعي في دولة المغرب لاعتبار الفيديو مخالف لجميع العادات والتقاليد في دولة المغرب العربية وكذلك التعاليم الإسلامية.
كما تصدر فيديو مولات الخمار المخل التريند في دولة المغرب منذ ساعات الصباح، وتم تداوله بشكل مكثف منذ بداية انتشاره حتى هذه اللحظة.
وتشير بعض المصادر أن الفتاة التي تلبس اللباس الشرعي في الفيديو تسكن في أحد الأحياء الهامشية ذات الكثافة السكانية العالية، ولها طفلين، والشاب من مدينة تطوان لكن لم يتم تحديد هويته بعد.
ودعا نشطاء في دولة المغرب إلى وقف تداول الفيديو المنتشر لما فيه من مشاهد خادشة للحياء وترك الأمر للجهات الرسمية للتحقيق بالأمر واتخاذ الإجراء المناسب ضد الأشخاص الظاهرين في مقطع الفيديو المتداول منذ ساعات الصباح الأولى في دولة المغرب وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي في الدول العربية.