عقب كلاً من الرئيسين الأمريكيين السابقين باراك أوباما و جورج دبليو بوش، على اقتحام أنصار ترامب لمبنى الكونغرس، في محاولة لعرقلة المصادقة على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن.
بدوره، قال باراك أوباما في بيان صحفي نشره على حسابه الرسمي عبر (تويتر): "إنّ ما جرى في مبنى الكابيتول الليلة الماضية "مُخزٍ"، لكنه غير مفاجئ".
وكتب أوباما: "إنّ التاريخ سيذكر بحق أنّ العنف الذي وقع في مبنى الكابيتول، جرى بتحريض من الرئيس الحالي الذي استمر في الكذب بشأن نتيجة الانتخابات القانونية".
من جانبه، شنّ الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش هجوماً عنيفاً على القادة الجمهوريين الذين أجّجوا حالة "التمرّد" التي شهدها مبنى الكابيتول، الليلة الماضية.
وقال بوش في بيان نشره عبر حسابه بموقع (تويتر): "هكذا يتمّ الطعن بنتائج الانتخابات في جمهوريات الموز، لكن ليس في جمهوريتنا الديمقراطية".
وأضاف: "لقد هالني السلوك غير المسؤول لبعض القادة السياسيين منذ الانتخابات وقلّة الاحترام التي ظهرت اليوم تجاه مؤسساتنا وتقاليدنا وقواتنا الأمنية".