تصدرت الناشطة السعودية رهف القنون مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية من جديد، بعد إعلانها الانفصال عن صديقها ووالد طفلتها الكونغولي لوفولو راندي، بحجة تشوشها جنسيا وعدم معرفتها لطبيعة ميولها الحالية بوضوح.
وأعلنت رهف القنون لمتابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي إن ما حدث هو مجرد انتقال، ولم تشعر أبدا بالخسارة نتيجة ما تمر به حاليا من ظروف.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا في وقت سابق أنباء تشير إلى مرور رهف القنون في حالة من الحزن ترك صديقها لها، بسبب عدم معرفة طبيعة ميولها، لكن القنون نفت جميع الأنباء المتداولة، وأشارت إلى أنها قادرة على استبدال كل شيء تفقده في الحياة بشيء أفضل منه.
وكانت القنون قد صرحت في وقت سابق عن حاجتها لحبيبة رغم استحيائها من هذا الاعتراف، وقالت إنها غير حزينة على فراق صديقها لأنها تمكنت من ترك أهلها سابقا وقادرة على ترك أي شيء.
وكانت السعودية رهف القنون قد حذفت في الأيام الماضية جميع الصور التي جمعتها بوالد طفلتها من حسابها الموثق على انستغرام، وبادلها الأخير بنفس الفعل.
وأعلنت السعودية رهف القنون في يونيو/ حزيران الماضي عن إنجابها طفلتها الأولى كي تتمكن من الحصول على الجنسية الكندية، وأشارت القنون بعد الإعلان عن إنجاب طفلتها، عن معرفة أهلها في المملكة العربية السعودية بكافة تفاصيل حياتها
