نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، عضو المجلس الوطني والرئيس السابق لرابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا، المناضل أنيس مصطفى القاسم الذي وافته المنية اليوم الجمعة، في إسبانيا، عمرٍ يناهز "95عاما".
وأكّد الزعنون في تصريحٍ صحفي صدر باسمه وباسم أعضاء المجلس في الوطن والشتات، على مناقب الراحل وإسهاماته في خدمة القضية الفلسطينية، مُشيراً إلى أنّه كان من الأوائل في منظمة التحرير الفلسطينية، وصياغة ميثاقها وأنظمتها في المؤتمر التأسيسي الفلسطيني الذي عقد في القدس في أيار/مايو عام 1964، وترأس اللجنة القانونية في المجلس الوطني، وكانت له بصماته في الكثير من دوراته.
وأوضح أنّ الفقيد الكبير القاسم له إسهاماته القانونية على المستويين الفلسطيني والدولي، فهو الخبير في القانون الدولي الذي كرس خبرته في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني، فضلا عن مشاركته في تأسيس المنظمة الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وترؤسه لصندوق العون القانوني للفلسطينيين، وله العديد من المؤلفات التي تعتبر مرجعا في القضية الفلسطينية.
وفي ختام تصريحه، توجه الزعنون بأصدق مشاعر التعزية والمواساة لذوي الفقيد، داعيا الله عز وجل أنّ يسكنه واسع جناته وأنّ يُلهم أهله عظيم الصبر وحسن العزاء.