نشرت مجموعة من مستخدمي تويتر تتفاصيل مقتل اروى صالح الصانع اليمنية على يد زوجها والتي كانت ضحية جريمة قتل في الدوحة على يد زوجها القطري، بعد حكم قضائي بحضانة طفلها الوحيد بعد 4 سنوات من الجلسات أمام محكمة الأسرة.
وكشفت إحدى قريبات الضحية، التي طلبت عدم ذكر اسمها، في حديثها أن "أروى قُتلت فور صدور حكم الحضانة، وبالقرب من محكمة الأسرة حيث كانت تسافر في تاكسي، حيث أطلق عليها خمس رصاصات مباشرة في الرأس وواحدة في الكتف" حيث كان يبتسم ليخدع الجميع بأنه مريض عقلياً".
وأضافت: "الزوج من أقارب الضحية (ابن عمها) من أصل يمني ويحمل الجنسية القطرية، وأن الخلافات بين العائلتين كبيرة، وقد وصلت لدرجة تهديد كل من يتحدث عن ذلك في اليمن".
ولفتت إلى أن "أروى انتقلت إلى قطر مع زوجها منذ عشر سنوات، وكانت تعاني من سوء المعاملة، حيث اعتاد على العنف والتهديد بذبحها بالسكين، وسجنها في المنزل ومنعها من الحصول على هاتف للتواصل مع عائلتها في اليمن".
وذكر قريب الضحية أن "الجاني هدد زوجته السابقة بالقتل قبل ذلك، حيث كانت قد هربت من قبل إلى اليمن مرتين، لكنها عادت إليه بعد أن هددت بقتلها هي وأحد أقاربها وحرمانها من رؤية ابنها".
وعن سبب عدم حصول أروى على الجنسية القطرية، قالت إن زوجها رفض اتباع الإجراءات.
وأكد جار وصديق الضحية، اللذان طلبوا أيضًا عدم الكشف عن اسمها، في حديثها أن "أروى، سيدة في الأربعين من عمرها، عانت كثيرًا قبل حصولها على حضانة ابنها ، خاصة وأن زوجها كان يهددها دائمًا بـ تم ترحيلها من قطر لكنها استمرت في معاناتها لكن أسرة المجرم أخذت الطفلة على الفور فور قتل والدته".
وأشارت إلى أن "السلطات القطرية لم تصدر أي موقف أو بيان رسمي يشرح ملابسات الجريمة"، معربة عن تخوفها من "عدم معاقبة الجاني، خاصة أنه محتجز حاليا في المستشفى، بعد مزاعم بأنه يعاني من اضطرابات نفسية".