أسير من الخليل يواجه العزل الانفرادي في سجون الاحتلال

أسير
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

يواجه الأسير عمر فهمي خرواط، من مدينة الخليل في الضفة الغربية، العزل الانفرادي بزنازين معتقل "هشارون" الإسرائلي منذ قرابة الشهر، علمًا بأنه معتقلَا منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد لأربع مرات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي: "إن إدارة سجون الاحتلال كانت أصدرت قراراً بتجديد أمر عزل الأسير خرواط (49 عامًا)، بعد 20 يوماً على إنهاء عزله الانفرادي السابق والذي استمر لأكثر من ثمانية أشهر".

وأضافت: "خلال شهر آذار من عام 2020 أقدمت إدارة معتقلات الاحتلال على عزل أربعة أسرى من الهيئة التنظيمية لحركة "فتح" في معتقل "ريمون" بشكل تعسفي، وهم: حاتم القواسمة، وأسامة اسعيد، وإبراهيم عبد الحي، بالإضافة إلى الأسير خرواط، وجرى نقلهم بعدها إلى سجون أخرى".

ونوهت إلى أن الأسير خرواط جرى عزله في البداية داخل معتقل "ريمون" ومن ثم نُقل إلى عزل "أيالون-الرملة" وبعدها إلى زنازين "مجدو"، وفيما بعد صدر أمر بإنهاء عزله ونقله إلى أقسام الأسرى بمعتقل "شطة"، ليعيد الاحتلال بعدها عزله مرة أخرى لذرائع واهية. 

وأعربت الهيئة عن قلقها من استمرار سياسة العزل التي تتخذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين تحت حجج واهية، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة واستهدفت العديد من القادة والكوادر التنظيمية، مؤكدة أن زنازين العزل بمثابة قبور للأحياء، تنتهك الأسير جسدياً ومعنوياً وتُلحق الأذى به بشكل مبرمج وممنهج.

وأوضحت أن الأسير خرواط بالرغم من الأوضاع الاعتقالية الصعبة التي يعيشها، إلا أنه بصحة جيدة ويتمتع بمعنويات عالية، لكنه محروم من الخروج إلى الفورة، وذلك لأن إدارة المعتقل تعمدت تخصيص ساعة الفورة له بساعات مبكرة، لذلك فهو لا يخرج من الغرفة بتاتاً.