كشف وكيل وزارة الحكم المحلي بغزّة أحمد أبو راس، اليوم الأربعاء، عن آخر المستجدات في عمل الوزارة وعدد البلديات التي تُشرف عليها.
وأكّد أبو راس خلال حديثه لإذاعة صوت الأقصى المحلية، على أنّ وزارته تُشرف وتُراقب على 25 بلدية في القطاع، مُوضحاُ أنّ الوزارة تُقدم أفضل خدمة للمواطنين، وذلك من خلال التواصل مع البلديات في ظل الأزمة المالية التي يمر بها قطاع غزة.
وقال: "الحكومة تحاول أنّ تُساعد البلديات وأنّ تستكمل البلدية رواتب موظفيها حتى يستطيع الموظف الوصول لعمله وتقديم الخدمة"، مُشيراً إلى أنّ فكرة البائع الجائل مطروحة على طاولة البحث منذ عدة أشهر.
وبيّن أنّ الهدف من فكرة البائع الجائل هو تنظيم عمل البسطاء، ووجود نظام يحكم عمل البائع حتى يستطيع أنّ يُحقق مصدر رزق له ولا يُعيق حركة وتنقل المواطنين،
وأضاف: "المفترض أنّ تُرد بلدية غزّة، يوم الأحد المقبل على التعديلات التي طلبناها وسنرفعها للجهات ذات العلاقة ولا بد أنّ تُعتمد وفق القانون، ومع نهاية الأسبوع القادم ممكن أنّ تكون الأمور جاهزة وتُخاطب البلدية الباعة الجوالين حتى نحقق النظام لمن يحتاجه".
وشدد على أنّ الوزارة تُريد أنّ تُحقق لمن يحتاج إلى بسطة ويريد أنّ يعتاش منها رغبته ويصرف على أهله وتجتهد بالتعاون مع البلديات في ضبط البسطات، مُنوهاً على أنّه لن يكون أكشاك ثابتة داخل المدينة.
وفي ختام حديثه، أوضح أبو راس أنّ الوزارة تدرس وضع الأسواق الشعبية المنتشرة في قطاع غزّة والتي أغلقت منذ بداية أزمة كورونا، مُستطرداً: "الأمر مطروح غداً الخميس على الجهات المختصة ونتوقع أنّ يكون هناك ضوء أخضر لوضع دراسة لآليات فتح هذه الأسواق".