أحيت لجنة الأسرى بالقوى الوطنية والإسلامية، الذكرى التاسعة عشر لاعتقال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أحمد سعدات، في مسيرة استقرت أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزّة.
بدوره، قال مدير العلاقات العامة في جمعية حسام للأسرى والمحررين، موفق حميد: "إنّ هذه الوقفة تأتي في ذكرى اعتقال المناضل الكبير أحمد سعدات، للمطالبة بالإفراج عن هذا الرمز النضالي للشعب الفلسطيني، والمطالبة بالإفراج عن الأسرى المصابين بمرض كورونا، بعد ارتفاع عددهم إلى 250 مُصاباً بمرض السرطان".
وثمّنَ حميد خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" موقف منظمة الصحة العالمية، التي طلبت من الاحتلال "الإسرائيلي" وضغطت عليه لتطعيم الأسرى، بعد رفض وزير الأمن الداخلي بناءً على عريضة قدمها مستوطنين.
من جانبها، وجّهت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، مريم أبو دقة، التحية للأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، وللقائد أحمد سعدات، الذي يُصادف اليوم ذكرى اعتقاله واختطافه.
وأضافت أبو دقة خلال حديثها لمراسل "خبر": "جئنا اليوم لنؤكد على أنّنا لن ننسى أسرانا رغم ظروف كورونا وممارسات الاحتلال"، مُشيرةً إلى أنّ الأسرى أحد أهم الثوابت الفلسطينية التي لا يُمكن التخلي عنها.
من جهته، بيّن القيادي بالجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مصطفى المسلماني، أنّ القيادي أحمد سعدات أمضى أكثر من 30 عاماً من حياته داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، مُستذكراً الوحشية "الإسرائيلية" التي اخترقت كل القوانين الدولية، باقتحام سجن أريحا لاعتقال سعدات.
وتابع المسلماني خلال حديثه لـ"خبر": "ما زال القائد أحمد سعدات ثابتاً بقيمه ومبادئه وتعاليمه الإنسانية والتنظيمية والوطنية، لا يقبل المساومة على حقوق أبناء شعبنا"، مُشدّداً على أنّ إرادته قادرة على كسر عزيمة الاحتلال.