كشف نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الوزير اللبناني الأسبق حسن منيمنة، عن وجود مؤشرات أولية إيجابية بشأن إعادة الدعم الأمريكي للوكالة في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
ووفقًا لما أوردته "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" اليوم الأربعاء، قال منيمنة: "علينا عبر اللجنة الاستشارية تعزيز ثقة المانحين بأونروا ودورها وعملها، ومحاولة استعادة ما تضرر نتيجة للأزمة الإدارية التي أثرت سلبًا على صورتها وأدائها".
وشدد على ضرورة مواجهة الحملة التي تستهدف عمل "أونروا" من خلال التمسك بالدور الذي تقوم به اللجنة الاستشارية وتعزيزه، مؤكدًا على ضرورة الحذر من "البحث في أي تعديل في مهام أونروا ودورها، ما سيفتح الباب لأعدائها في محاولة تعديل ولايتها أو تقليصها في خدمة مشاريعهم".
وأشار إلى أن "معظم الدول لديها أولويات تمويلية تتأثر بقوة اقتصاداتها وأولويات المساعدات الإنسانية التي تقدمها حول العالم"، متابعًا: "وهنا الدور الأكبر يقع على عاتق أونروا في تأمين موارد جديدة من دول صاعدة وتوسيع قاعدة مانحيها".
وذكر أن "هناك وعي واضح لدى الدول الأعضاء في اللجنة الاستشارية لأهمية دور الوكالة في تعزيز استقرار المنطقة لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
وقال إن: "لبنان يحرص على تطوير عمل وكالة أونروا ومواكبتها لاحتياجات اللاجئين المتغيرة".
يشار إلى أن اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا"، تضم 28 بلدًا عضوًا وثلاثة أعضاء مراقبين (دولة فلسطين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي).
ويذكر أنه بتاريخ 31 أغسطس/آب 2018 قررت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وقف التمويل كليًا عن وكالة الغوث، في إطار سعيها لتصفية القضية الفلسطينية.