أفاد موقع "نيوز ون" العبري، بأنّ باحثان إسرائيليان، حرضا على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" معتقدا أنّه حان الوقت لمطالبة الدول الرائدة بتقديم المساعدات للمنظمة الدولية، بضمان ألا تصبح الأموال المحولة عاملا رئيسيا في مساعدة المنظمات الفلسطينية المسلحة.
وأكّد الباحثان بمركز بادين لدراسات سياسة الشرق الأوسط رون شلايفر ويهودا براشين، في مقالهما على الموقع، على أنّ "الأونروا" تسعى من أجل إدامة مشكلة اللاجئين، التي طُلب منها حلها، وبدلا من ذلك، فقد تحولت الأونروا تدريجيا كي تصبح منظمة قصيرة المدى شبه حكومية لمساعدة التنمية البشرية، تقدم خدمات الرعاية الاجتماعية في مجالات الرعاية الطبية والمأوى والتعليم".
وتابعا: "مع مرور الوقت، تولت الأونروا المسؤوليات التي عادة ما تكون في أيدي المؤسسات الحكومية، كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وبدأت في إدارة مخيماتها للاجئين انطلاقا من سيادتها عليها، رغم أن معظم سكان هذه المخيمات من الفلسطينيين معروفون بنشاطهم السياسي، وصلاتهم بالمنظمات المسلحة، ومنظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس".
