الأسرى المصابون بـ"كورونا" في عزل "ريمون" يواجهون أوضاعًا صعبة

الأسرى المصابين بفيروس كورونا
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد نادي الأسير الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، على أنّ الأوضاع التي يواجهها الأسرى المصابون بفيروس "كورونا"، والمعزولون في قسم (8) بسجن "ريمون"، الذي يشهد تصاعدًا في أعداد الإصابات، صعبة جدًا.

وقال نادي الأسير، في بيان وصل وكالة "خبر" نسخة منه: "إنّ عائلات الأسرى تعيش حالة من القلق على مصير أبنائها، في ظل عدم وجود معلومات دقيقة حول أوضاعهم الصحية، واستمرار إدارة سجون الاحتلال باحتكار الرواية الخاصة بالوباء، حيث تكتفي بعزلهم في ظروف مأساوية، دون تقديم أدنى شروط الرعاية الصحية، وسعت منذ انتشار الوباء إلى تحويله لأداة قمع وتنكيل".

وأضاف أنّ عائلة الأسير عبد المعز الجعبة (59 عامًا) من الخليل، تعيش حالة من القلق على صحته، فهو أحد الأسرى المرضى الذين أصيبوا بـ "كورونا" في سجن "ريمون"، حيث جرى نقله في 16 كانون الثاني/ يناير الجاري، إلى مستشفى "سوروكا"، وبقي هناك وفقًا للمعلومات المتوفرة لساعات، ثم أعادته إدارة سجون الاحتلال إلى قسم العزل في "ريمون".

وأشار إلى أنّ الأسير الجعبة المحكوم بـ(السّجن المؤبد و20 عامًا)، يعاني من مشاكل صحية صعبة، كونه مصابًا بـالسكري والضغط، ومشاكل في القلب، وتعرض قبل سنوات لجلطة دماغية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الجعبة، وكافة الأسرى المرضى والمصابين بالفيروس.

وطالب جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالعمل جديًا من أجل طمأنة عائلات الأسرى المصابين بأسرع وقت، خاصة في ظل المؤشرات الخطيرة التي ظهرت أمس بسجن "ريمون" وتزايد أعداد الإصابات.

وفي ختام البيان، جدد نادي الأسير، مطالبته الأساسية بوجود لجنة طبية محايدة تُشرف وتراقب الأوضاع الصحية للأسرى.